يعيش الفنان هشام ماجد حاله من الإنتعاش بعد نجاح فيلمه الجديد "حملة فريزر"، والذى حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور والنقاد، وبالرغم من قصر مشواره الفنى خاصة بين نجوم الكوميديا، ولكن لعبت خفة دمه والأدوار التى يتقمصها فى أعماله الفنية جعلته مختلف عن جيله، لأنها غير تقليدية وهو ما جعله متميزا بين نجوم جيله.
وقال هشام ماجد لـ"انفراد"، أن فكرة فيلم "حملة فريزر"، جاءت له منذ أكثر من عامين هو وشيكو وبدءوا فى تنفيذها حينما جاء الوقت المناسب، لافتا إلى أن الهدف الرئيسى أن يقدموا عمل فنى غير تقليدى مثلما تعودوا فى أعمالهم الفنية السابقة.
وتابع هشام ماجد أنه لايخشى من المنافسة ولم يشعر بالقلق أو الخوف، موضحا ان كل نجم له جمهوره الخاص وينتظره من موسم لأخر، وكل نجم يسعى لإرضاء جمهوره وبذل أقصى ما عنده من مجهود.
وأشار ماجد أن تصوير فيلم "حملة فريزر" فى كرواتيا كان جيدًا والمكان كان اختيارًا موفقًا، في البداية كان من المقرر أن يكون التصوير في إيطاليا، ولكن تم الاستقرار على كرواتيا، لأن أغلب مشاهد الفيلم كانت عبارة عن مطاردات كثيرة في ميادين واسعة، وهو ما كان من الصعب تنفيذه في إيطاليا.
وعن خلافاته من صديقه الفنان أحمد فهمى قال ماجد أنه لا يوجد خلافات بينهم على الإطلاق، وأثبت على كلامه أنه يستعد الفترة المقبله على تصوير الموسم الثالث من برنامج "الفرنجة"، كما أنه يستعد لعمل سينمائى جديد لن يفصح عنه فى الوقت الحالى.
فيلم "حملة فريز" بطولة هشام ماجد وشيكو وبدرية طلبة وبيومى فؤاد وأحمد فتحى ونسرين أمين إخراج سامح عبد العزيز وإنتاج أحمد السبكى، ويعد هو الفيلم الأول الذى لن يتعاون فيه الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد معًا، كما سبق وحققوا نجاحات آخرها فيلمهم "الحرب العالمية الثالثة".
الفيلم يعتمد على الجرافيك بشكل كبير، وبه مشاهد كوميدى وأكشن، تم تنفيذها فى مصر وكرواتيا، واسمه ليس له علاقة بـ"حملة فريزر" الحقيقية، التى دارت رحاها فى الفترة (1807-1809)، بين قوات محمد على باشا والقوات البريطانية وكانت جزءا من الحرب الإنجليزية العثمانية.