فى ذكرى ميلاده جلال معوض مذيع بيانات ثورة يوليو

فى هذا الشهر من عام 1930 ولد الإذاعى الكبير جلال معوض الذى يعد من أشهر الأصوات الإذاعية المصرية فى فترة الخمسينيات والستينيات، حيث سجل بصوته كل البيانات التاريخية، وكان صاحب فكرة حفلات ليالى أضواء المدينة، التى أهلته لتكوين صداقات متعددة مع الوسط الفنى وقتها.

والتحق جلال معوض بكلية الآداب جامعة القاهرة وتخرج فى قسم التاريخ عام 1950، وعمل بالإذاعة وقدم العديد من البرامج، من أهمها "شخصية الأسبوع" عن أعضاء مجلس قيادة الثورة ثم تولى الإشراف على ركن القوات المسلحة وفى أول عام 1954 بدأ تقديم برنامج أضواء المدينة وعُين جلال معوض عام 1960 كبيراً للمذيعين لكنه ترك العمل بالإذاعة عام 1970 وعمل مديراً للعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة، وعاد للميكروفون عام 1986 من خلال البرنامج الرمضانى "قراءة فى كتاب" الذى اشترك فى تقديمه مع عدد من كبار الإذاعيين.

وكرمه الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى عيد الإعلاميين السابع باعتباره من الإذاعيين الرواد وصاحب مدرسة فى فن الإلقاء الإذاعى، كما قدم جلال معوض بصوته تعليقاً للفيلم التليفزيونى "الطريق إلى إيلات" وتوفى يوم 5 مارس عام 1997.

"يبدأ الغناء قبل أن أغنى" هكذا قالت أم كلثوم عن جلال معوض الذى يعد أبرز من قدم حفلاتها، وارتبط اسمه بالعديد من الشخصيات الفنية أمثال عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، الذى توطدت علاقته بها أثناء الثورة وسنوات ازدهارها، حتى أصبح رفيقاً لها فى جميع رحلاتها الفنية بالخارج، وقدم أغلب حفلاتها للجمهور مثل: أنت عمرى، سيرة الحب، وكذلك العديد من التسجيلات النادرة لها بصوتها. وظهرت علاقته الوطيدة بأم كلثوم أثناء إذاعته جنازتها من خلال تأثره البالغ فى صوته حيث عبر بدقة عن حزنه وحزن جميع المصريين على فقدان كوكب الشرق.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;