من الوردة البلاستيك لـ كارت المزيكا هدايا جيل التسعينات فى عيد الأم

على الرغم من اختلاف المحافظات إلا أن اطفال جيل أواخر الثمانينات والنصف الأول من التسعينيات اجتمعوا على مجموعة موحده من الهدايا التى كانت تهدى لأمهاتهن فى عيد الأم فلن تجد طفل من هذا الجيل لم يهدى أمه "وردة بلاستيك" أو ذلك الكارت الذى كان يصدر أصوات موسيقية ويضئ بمجرد أن تقوم بفتحه، كانت الهدايا بسيطة ومفرحة فى تعبير بسيط عن التقدير للأم من جانب هؤلاء الأطفال. بالإضافة إلى أن العديد من الأطفال كانوا يصممون الكروت بأنفسهم من خلال بعض الورق الذى يتواجد فى نهاية "الكراريس" المدرسية الخاصة بهم وخاصة كراسة الرسم مع إضافة بعض الرسومات الطفولية البريئة كالورود أو أشكال الطيور ويتضمن ذلك كلمات مكتوبة بخط اليد مهداه إلى الأم.

جيل أواخر الثمانينات وفى سؤال انفراد لبعض الشباب من هذا الجيل بدأنا مع جيل أواخر الثمانينات: قالت "اسما صلاح الدين" أنها كانت تهدى أمها كارت تقوم بصنعه فى المدرسة بنفسها، وأضافت "سارة أحمد" أنها كانت تصمم الكارت بنفسها فى المنزل وترسم عليه بعض الورود وتكتب كلمات بسيطة مع شراء وردة بلاستيكية من أحد المتاجر، أما عن هدايا الأولاد فقال "رامى خليفة" أهديتها مره سلسلة من الاكسسوار الذهبى بمجرد أن لمسها الماء تحولت للون الأبيض، وأضاف "إسلام أنور" قائلًا انه لا يتذكر جيدًا ولكنه بالتأكيد أهداها الورود البلاستكية أو الكروت المضيئة.

جيل أوائل التسعينات لم تختلف إجابات جيل أوائل التسعينات عن الجيل الذى يسبقه بأعوام قليلة فقالت "زينب عبدالمنعم" كنت أهديها الكارت الذى يصدر موسيقى أو بعض الورود البلاستيكية. وأضاف "مؤنس حواس" أنه كان فى الغالب يقوم بادخار بعض الأموال ويشترى لها "طقم كوبايات" للمطبخ مع وردة بلاستيكية أو كارت، وأكدت "سلمى محمد" نفس الكلام أنها كانت تحضر الكارت الذى يصدر الموسيقى ولكن فى الورود كانت تحضرها طبيعية.