"ايه رايح فين..عندى امتحان" الجملة التى راح ضحيتها وقت جيل كامل يحاول النجاح فى امتحان الـ 7 اختبارات المعروف بأسم الـ ICDL، وبالرغم من حصول الكثيرين على هذا الكورس إلا إنهم لم يعرفوا أهمية حقيقية له حتى الآن.
ومنذ عدة سنوات كان الحصول على شهادة هذا الكورس والنجاح فيه شرط أساسى للحصول على الشهادة المؤقتة من الجامعة بعد التخرج مثل التربية العسكرية للشباب، وتعتبر رحلة المعاناة غير المبررة التى تبذل فى هذا الكورس، واحدة من الرحلات التى شهدت حكايات وتفاصيل كثيرة لكل من خاضها.
وسأل انفراد الشباب عن حكاياتهم مع كورس الـ IcdL
وقال سيف محمد 26 سنة، "انا خدت الكورس ده مرتين وبرضه مفيش اى فايدة، أول مرة قولت انا كنت مستهتر ومش بركز وكدة، وفى تانى مرة ركزت وفضلت اكتب و أذاكر، وأنجح فى أول 5 موديولز، و اجى عند الـ IT و Accessبحس إنى فاقد الذاكرة وغبى، وفضلت أسقط فيهم لحد ما قررت إنى مش عاوز الشهادة أصلاً.
أما منى عبد الفتاح 24 سنة قالت "انا كنت فى جامعة حلوان، وكان لازم اخد الكورس عشان أتخرج وأخد الشهاردة، بمتحن فيه من التيرم التانى فى سنة تانية، وكل يوم أروح امتحن أسقط وأمشى، و أدفع فلوس عشان أعيد الامتحان، لحد ما خلصته وانا فى سنة رابعة، ودلوقتى مش فاكرة منه ولا كلمة".
وقال خالد عبد القادر 26 سنة "كنت فى جامعة القاهرة وكان لازم ناخد الكورس، و أروح احضر مع صحابى ومنفهمش أى حاجة ونمشى، لحد ما لاقينا واحد فى الجماعة بيضرب الشهادات بتاعت الكورس، والحمد لله ضربناها كلنا وعدت على خير".
وقالت سلمى إبراهيم 24 سنة "وانا فى الجامعة كان الكورس شرط من شروط التخرج، وفضلت امتحن وأسقط، أكتر من 10 مرات، وفى آخر مرة اتخانقت من اللى كان بيدينا الكورس، عشان كان بينجح اللى يعرفهم بس ويقعد يقولهم على الحلول، وفضلت كدة لحد ما لغوا الشرط وخدت الشهادة من غير الكورس، أصل إيه الفايدة فى عن واحد يعلمنى إزاى أغير الساعة على الكمبيوتر".
ويقول عبد الرحمن مصطفى 23 سنة"بابا غصب عليا أخد الكورس عشان أشتغلن وكان بيشرحلنا ناس كبيرة فى السنن معلوماتى انا أحسن منهم، وفى راجل منهم اتصاحبت عليه وبقيت كل يوم أجيبله فطار، وهو يحل معايا الامتحان لحد ما خلصت منه، وبعد كدة عرفت إنه مش مهم وعيب لما أحطه فى السى فى عشان تافه".