بالصور.. من الهند لإسبانيا.. أجمل احتفالات استقبال الربيع حول العالم

منذ آلاف السنوات احتفل قدماء المصريين بقدوم الربيع من خلال احتفال عيد شم النسيم، وهو الاحتفال الذى يأخذ طابعًا مميزًا ومصريًا خالصًا لدينا، إلا أن لكل دولة فى العالم أيضًا طريقتها الخاصة فى الاحتفال بالربيع.

وقد يختلف موعد الاحتفال وطقوسه لكن يظل الهدف منه هو الاحتفاء بقدوم هذا الفصل المميز من فصول العام.

وبعيدًا عن الطعام الخاص والتنزه فى الحدائق والسفر والطقوس المرتبطة باستقبال الربيع فى مصر هناك دول أخرى تحتفل بالربيع من خلال مهرجانات شعبية كبيرة يشارك فيها غالبية سكانها، وإليك 5 من أبرز هذه الاحتفالات..

فى الهند يأتى احتفال الربيع فى شكل مهرجان "هولى" الذى يحتفلون فيه بانتصار الخير على الشر، وهو تقليد تراثى يقام فى أواخر فبراير أو أوائل مارس من كل عام. وللمهرجان أصول هندوسية لكنه الآن يعد تجربة ثقافية تنتقل إلى أجزاء أخرى من العالم.

وفى هذا الاحتفال يشارك الناس بإشعال الألعاب النارية والتراشق بالمساحيق الملونة ويعتبر المهرجان فرصة صاخبة للتواصل مع الآخرين ونسيان المصاعب الماضية.

هولندا من أشهر البلدان بالزهور، لذا فإن استقبالها للربيع ينطوى على احتفالات بالزهور حيث تستضيف إحدى مدن جنوب هولندا مهرجانًا يستمر 12 ساعة فى شكل موكب للزهور.

وخلال العرض يتحرك مئات الآلاف من المشاركين وعلى وجوههم باقات من الزهور لمسافة تمتد لأكثر من 40 كيلومترًا.

يقام مهرجان "فاياس" أو "Falles" فى إسبانيا فى مارس من كل عام، ويشارك به ما يقرب من 3 ملايين شخص لمدة أسبوع متواصل يقدمون فيه عروضا ترفيهية باستخدام النار.

يبدأ الأسبوع بموكب لتكريم القديس يوسف وينتهى بحرق عروس ضخمة من الورق المعجن المحشو بالألعاب النارية، وغالبًا ما يرتدى رواد المهرجان ملابس العصور الوسطى.

تحتفل اليابان بالربيع فى أواخر مارس وحتى أوائل إبريل، وفيه تتناثر أزهار الكرز اليابانية فى الشوارع ويكون المشهد مبهج للغاية، وخلال هذا الاحتفال يتنزه الجميع فى الشوارع ويتم تقديم الوجبات السريعة اليابانية وتقام حفلات الشواء.

احتفال أستراليا بعيد الربيع يعتبر تقليد حديث نسبيًا وفيه يتزاحم ما يزيد عن 400 ألف شخص للمشاركة فى مهرجان الزهور الضخم فى العاصمة كانبيرا. ويستمر الاحتفال بعيد الربيع فى أستراليا شهر كامل ويتضمن حفلات موسيقية وعروض فنية وورش عمل وغيرها من الأنشطة الترفيهية.