فتى الأحلام "الشارد" لماذا خطف "رفيع بيه" قلوب بنات التسعينات؟

على الرغم من صلابته، صوته العالِ وتحكماته "الصعيدية" إلا إن "رفيع بيه" الوسيم ذو الشخصية الجادة كان فتى أحلام الكثير من بنات التسعينات بعد عرض مسلسل "الضوء الشارد" عام 1998.

هذا الدور الذى يعد واحدًا من أبرز ادوار الفنان الراحل "ممدوح عبدالعليم" لا يزال إلى الآن عالقًا بالأذهان، واختارت الكثيرات أن يودعنه بلقب "رفيع بيه" بعد أن أسر قلوبهم لسنوات طويلة وشكل جزءًا هامًا فى صورة فتى الأحلام الذى ينتظرنه، لأسباب كثيرة إليكِ بعضها..

"وسيم.. والجمال له هيبة" كان الفنان الراحل يتميز بوسامة من نوع خاص، تمزج بين الجمال الشرقى بخشونته المحببة والقوام الممشوق الرياضى والعيون الملونة الجذابة إلى جانب طابع الحسن الذى يجعل جاذبيته مضاعفة. ورغم أنه كان يظهر فى المسلسل بملابس صعيدية بعيدة عن المعاصرة إلا أن هذا لم يخفى وسامته الواضحة والتى احتفظ بها حتى رحيله.

"جد وشخصية" هكذا وصفه "دكتور فيصل" الذى لعب دوره الفنان "أحمد سلامة" فى إحدى حلقات المسلسل، وكان هذا الطابع المسيطر على شخصية "رفيع بك" الذى يتمتع بشخصية جادة وقوية ونفوذ يمتد حتى على علية القوم فى بلدتهم، على عكس عمه "وهبى" الذى كان أكبر سنًا منه ولم يكن له هيبة ونفوذ مثل "رفيع" الذى تميز عنه بأنه مستقيم وجاد.

"حنون" على الرغم من صرامته الواضحة وجديته الشديدة إلا إنه حنون ويحترم مشاعر الآخرين، ورغم أنه يخجل من الاعتراف بمشاعره ويعتبرها نوع من الضعف إلا أنها كثيرًا ما كانت تغلبه.

"يواجه نفسه بأخطائه" رغم أن مكانته الخاصة لا تسمح لأحد بأن يراجعه فى قراراته وتصرفاته إلا أنه هو بنفسه يراجع نفسه فى اخطائه، خاصة بعد رحيل شقيقه.

"يحترم والدته" بقدر هيبته الكبيرة ورغم توليه مسؤولية الأسرة الكبيرة مبكرًا ومسؤولية والدته بينها إلا إنه كان يكن احترامًا كبيرًا لوالدته ويعاملها باحترام شديد جعله محل إعجاب الفتيات.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;