يحتفل اليوم الثلاثاء، منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمى للامتناع عن التدخين، وتزامنا مع ذلك تشهد مصر ارتفاعا جديدا فى أسعار السجائر، وهو ارتفاع فرضه باعة الأكشاك من دون أن تفرضه الدولة، وهو ما فسره البعض بأنه فرصة لا تتكرر للمدخنين للحد من تلك العادة السلبية.
وبالرغم من الارتفاع الحقيقى فى أسعار السجائر بالأسواق، إلا أن شعبة السجائر باتحاد الصناعات، أعلنت عدم ارتفاع أسعار السجائر.
كاميرا "فيديو 7" قناة انفراد المصورة، استطلعت آراء المواطنين حول ارتفاع أسعار السجائر فى الأكشاك، وبعض المحال التجارية، وحجم الأموال التى ينفقها المصريون على السجائر.
يقول محمد إبراهيم، عامل تنظيف سيارات، إنه ينفق يوميا 22 جنيها على السجائر فى حين أن راتبه 1100 جنيه، فيما يؤكد خالد السيد، سائق تاكسى، أنه ينفق يوميا 25 جنيها على السجائر، فى حين يبلغ راتبه 1200 جنيه.
ومن جانبه، يؤكد إبراهيم موسى، عامل نظافة، أنه ينفق 24 جنيها على السجائر يوميا، ويبلغ راتبه 1000 جنيه فقط، ويقول مبروك محمد، عامل فى محل، إنه ينفق 16 جنيها يوميا على السجائر، ويتقاضى راتبا 1200 جنيه.
وبحساب هذا القطاع العرضى من البسطاء يتضح أن المصريين ينفقون ما يقارب ثلثى رواتبهم على التدخين شهريا، أى أن تجارة التدخين فى المحروسة تعد اقتصادا موازيا لميزانيات أسر المصريين.