بالصور.. استعدادات الأسواق المصرية للعيد بالكحك والبسكويت

فى مثل هذه الأيام من كل عام تمتلئ شوارع مصر بمشهد متكرر ننتظره من العام للآخر، فالصوانى والصاجات الممتلئة "بالكعك" والمرصوص بها البتيفور والبسكويت وكأنه لوحة فنية أبدع فيها رسمها، تحمل على الرؤوس وكأنها أمر يستدعى الفخر ووسام على رؤوس المصريين، وينتقل بها حاملها فى الرحلة المشهورة التى تبدأ من المنزل وتنتهى عند الفرن، لنعلن بذلك عن قدوم عيد الإفطار وانتهاء شهر رمضان الكريم.

قد يتغير هذا المشهد قليلاً كلما تقدم الوقت وقد تقل عادة صنع الكعك فى المنزل ، لكن لا يمكن أن يختفى هذا العجين بأشكاله وأنواعه من ثقافتنا كمصريين، فعلى الرغم من تقدم الوقت وتطور الاحتياجات إلا أن الكعك يظل صامداً على مر العصور لم ولن يتغير مهما تعرضنا إلى أنواع حلوى أخرى، فتعددت مصادر الكعك وبداياته ولم تحدد بعد، فهناك بعض الآراء التى ترجع اختراع هذا العجين بالسكر إلى أيام الفراعنة، حيث كانت تعده ربت المنزل للكهنة ولأفراد البلاط الملكى، بينما يقول البعض ان بدايته كانت مع الدولة الإخشيدية حيث اخترع البعض هذه الحلوى للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بينما هناك بعض الأصوات التى تعيده إلى عصر الأيوبيين والمماليك، لكن الأغلبية تؤكد على أنه ظهر فى عصر الدولة الفاطمية، حيث أن الخليفة الفاطمى كان يخصص 20 ألف دينار لصناعة الكعك وتوزيعه على عامة الشعب.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;