من هنيدى لثريا إبراهيم أصوات حطت "التاتش" المصرى على أفلام ديزنى

رغم أن "عالم ديزنى" وأفلامها هى صناعة أمريكية خالصة، إلا أن المصرىين، ككل شيء آخر، وضعوا بصمتهم المميزة على هذا العالم، سواء بالأداء الصوتى والدبلجة، أو من خلف الكواليس بالرسم والإخراج.

وفى ذكرى ظهور سلسلة أفلام ميكى ماوس لأول مرة عام 1930، نتذكر عشرات المصرىين الذين ساهموا فى صنع هذا العالم المبهر الذين رحل غالبيتهم عنا خلال العامين الماضيين لكنهم ظلوا باقين فى ذاكرتنا ببهجتها وطابعها المميز قبل شهور تحديدًا فى أغسطس الماضى، فجع المصرىون برحيل الفنان التشكيلى المصرى العالمى "هانى المصرى" الذى وضع بصمة لا تنسى على عالم ديزنى منذ دخل الشركة فى التسعينات كمصمم ديكور وعروض.

ورغم أن عمله بالشركة لم يمتد أكثر من 6 سنوات إلا إنه ترك خلالها العديد من الأعمال البارزة منها تصميم "مطعم الجدة سارة" فى ديزنى لاند بطوكيو، وفيلا ميكى ماوس فى ديزنى لاند الأمريكية، وتصميم كل ما يتعلق بمدينة الملاهى المائية Blizzard Beach.

وبعيدًا عن ديزنى ابتكر "المصرى" شخصية كارتونية دعائية تعد أيقونة ورمزا محفور فى نفوس أجيال من الأطفال وهو "الدب الأزرق" أو الدب كيمو.

ربما لم يكن من الصعب أن تتعرف على صوته المميز حتى خلف الشخصية الكارتونية المتحركة التى لعبها فى العديد من أفلام ديزنى من أبرزها "الأسد الملك" و"شركة المرعبين المحدودة" حيث لعب دورى "تيمون" و"مارد وشوشني" وانعكست خفة ظله المعهودة على الشخصيات وأكسبتها شعبية كبيرة.

بابتسامته العريضة وعيونه المرحة جسد الفنان الراحل "على حسنين" العديد من الأدوار فى أفلام ديزنى العربية منذ بدايات ظهورها فى العالم العربى، فقدم الأداء الصوتى لدور "زيوس" فى فيلم هرقل، و"فول تانك" فى فيلم "Cars" إلى جانب دور "أرشيديون" من فيلم "أحدب نوتردام".

إلى جانب الدبلجة والأداء الصوتى، كان للدكتورة "رتيبة الحفنى"، التى رحلت عن عالمنا فى سبتمبر 2013، دورًا مؤثرًا فى عالم ديزنى من خلال الإخراج الغنائى فى أفلام ديزنى العربية أمثال "سنووايت والأقزام السبعة" فى منتصف السبعينات.

بصوت مميز أيضًا شارك الفنان القدير الراحل "جمال إسماعيل" فى العديد من أفلام ديزنى، من أبرزها "القزم غضبان" فى النسخة العربية من "سنووايت والأقزام السبعة"، والذى يعد أول عمل لشركة ديزنى يدبلج باللغة العربية، كما شارك فى الفيلم الشهير "حكاية لعبة 2".

فى دور السمكة "جل" عرف المصرىون الفنان الراحل "خالد صالح" فى النسخة العربية من فيلم "البحث عن نيمو" إلى جانب مشاركته فى فيلم "أوليفر وشركاه" بدور الكلب دوستو، ورغم أنها مشاركة بسيطة إلا إنه ترك بصمة خالدة فى عالم ديزنى.

ومن أكثر الأصوات المصرىة تأثيرًا فى أفلام ديزنى الفنانة القديرة الراحلة "ثريا إبراهيم" التى شارك بالأداء الصوتى للعديد من الأدوار منها "روز" فى شركة المرعبين المحدودة، و"دانة" فى فيلم أبطال خارقون و"نظلة" فى فيلم "Cars".

ورغم أن السمكة "دورى" هو الدور الوحيد الذى قدمت النجمة "عبلة كامل" الأداء الصوتى له فى عالم ديزنى، إلا أنها تركت بصمة لا تنسى حتى الآن وكان لها دورًا كبيرًا فى شعبية السمكة ضعيفة الذاكرة، خاصة مع عفوية النجمة الشديدة.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;