شاهد قبر آثرى يكشف سر أعمال خيرية لإمرأة يهودية عاشت فى مصر

قالت جامعة بريجهام يونج الأمريكية، في بيان لها، أمس الأربعاء،إن مجموعة من المترجمين بالجامعة قاموا بترجمة شاهد قبر أثرى باللغة اليونانية الاصلية القديمة، لسيدة توفيت منذ ألف و700 سنة وكانت تعيش في مصر. وأضافت البيان، أنه من المرجح أن يكون شاهد القبر الحجرى، الذى يبلغ حجمه حجم الآيباد كان فى مصر، وكان موجودا ضمن مجموعة لمكتبة ماريوت بالجامعية فى ولاية يوتا الأمريكية، منذ أن أهدته مكتبة عزيز سوريال عطية لدراسات الشرق الأوسط في الجامعة، لمكتبة ماريوت في نفس مكتبة كلية ماريوت بنفس الجامعة في 1989. وعزيز سوريال عطية مؤرخ مصرى وأحد مؤسسى جامعة الإسكندرية، حيث عمل أستاذا لتاريخ العصور الوسطى، وكان مديرا لمعد الدراسات القبطية، قبل أن يرحل عام 1988. ويقول دكتور لينكولن بلوميل، باحث فى مخطوطات قديمة بالجامعة، أن النقوش على الشاهد كتبت احتراما لسيدة يهودية تدعى هيلين، كانت تهتم بالأيتام وتوفيت عن عمر يناهز 60 عاما. وتقول ترجمة الشاهد "فى سلام ونعيم آما هيلين، يهودية، أحبت الأطفال (قد توفيت)لحوالى 60 عاما كان لها مسارا واحد من الرحمة والبركة، على ضربه ازدهرت." ووفقا للخبراء، فإن لفظ "آما" كان يعطى للراهبات والأقباط فى مصر في تلك الفترة التاريخية، لذا كان يعتقد قبل الترجمة أن هذا الشاهد مكتوبا باللغة القبطية. وأشار البيان، إلى أن الشاهد كتب فى القرن الثالث، بعد فترة من عدم الاستقرار شهدتها الجالية اليهودية فى مصر، أى فى أعقاب ثورة يهودية من 115-117 ميلاديا، وهى الفترة التى كان قتل فيها عدد كبير من اليهود، بعد ثورتهم ضد الحكم الرومانى.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;