الكلمة تقتل أحياناً.. كيف رد الشعب المصرى على كل حاجة بهاشتاج "قصف جبهة"؟

لم تعد القصفات والنيران والتدمير والتحطيم الالى مقتصر فقط على الجبهات والمعارك والحروب بين الشعوب والقبائلن فبعد سيطرة السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى على العالم أجمع أصبح للمصريين جبهات افتراضية أخرى يستطيعون من خلالها أن يقصفوا كل العادات والتقاليد الخاطئة والأنظمة السياسية المتطرفة وحتى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين. وتحول إمكانية إطلاق "هاشتاج" إلى الطريقة الجديدة التى يستطيع المواطن المصرى البسيط من خلالها التعبير عن قهره وإحساسه بالضعف والظلم وقلة الحيلة من خلال الهاشتاج الأشهر "قصف جبهة" الذى تحول مع الوقت إلى أهم أدوات تفريغ الطاقة السلبية لدى مستخدموا الفي سبوك وتويتر الذين انتقدوا من خلاله واقعهم. فكان الجانب السيساسى هو بطل هذا الهاشتاج فالفقر والجهل وتراجع مستوى الصحة كانوا من اهم القضايا التى تناولها المصريين من خلال هاشتاج " قصف جبهة" وجاء وفق لكلمات بعض المستخدمين امنية فى أن يعيش فى دولة نظيفة وتعامل المواطن كإنسان أفضل من ان يعيش فى دولة حضارتها 7000 سنة. أيضاً تصدرت العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد قائمة "قصف الجبهة" فكانت الشبكة والمبالغة فى طلبات الأهالى ومعايير اختيار العروس والعريس الخاطئة هى أكثر المشاكل المطروحة من خلال الهاشتاج، بينما اكتسحت الخيانة قصف الجبهات بين الأزواج، فى حين تربعت كرة القدم على عرش إشعال النيران بين الفريقين الأهلى والزمالك فكل منهم يستعرض انجازاته وبطولاته، وخاصة جمهور النادى الأهلى الذى تضمن قصف جبهته إلى جمهور الزمالك تذكيره ببطولات الدورى الذى لم يستطيع الزمالك تحقيقها بعد. أما الخدمات التى تقدمها الحكومة ومؤسسات الدولة للبلد فأيضاً لم تسلم من قصف الجبهة، فجأ فانتقد بوست أحد المستخدمين أنه الخدمات البنكية التى تفرض الضرائب على كل عملية سحب مبلغ مالى أقل من 5000 جنيه، لذلك إذا نظر المسئولين والمعنين بالأمر إلى قصف جبهة المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى لاستطاع أن يصل إلى المشاكل الحقيقية التى يعانى منها المصريين.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;