يحكى أن" المقنع الخراساني" ادعى الالوهية واقنع الناس بارتداء ماسك ذهبى خوفا عليهم من نور وجهه .. أعرف أكتر عنه

كان فى زمن قديم شخص يدعى" المقنع الخرسانى "كان دميما لذلك قام بإخفاء وجهه وراء قناع من الذهب ووضع قطع من الحرير الاخضر مكان العينين فى القناع ،اسمه الحقيق " هاشم بن حكيم " ، ادعى الالوهية واجتمع اليه عدد كبير من الناس كانوا يسجدون له ، وجمع المقنع بين عقائد الرزامية التي كان ينتمي إليها أول أمره وعقائد الخرمية، إذ اباح لأتباعه الحرمات وأسقط عنهم الفرائض وسائر العبادات.

عمل في قيادات خراسان ثم صار كاتبا لعبد الجبار الأزدي, أمير خراسان وأسر معه حين قبض عليه وأرسل إلى بغداد ثم أطلق وعاد إلى مرو،كان يستخدم انعكاس الشمس في المرايا ليضفي علي نفسه النور حين ألحوا في رؤيته، ويقال إنه اتخذ قناع من ذهب يستر وجهه، وكان تعليله لذلك أن الناس لا يستطيعون تحمل نور وجهه فلهذا اتخذه لكي لا يحترقوا بنور وجهه، ولكن السبب الحقيقي لذلك وفقا للمؤرخون المسلمون إنه كان يخفي به وجهه القبيح حيث كان (أعور،أصلع، مشوه الخلق)في غاية القبح،فأخفى وجهه عن الناس .

ادعي في بداية حركته بأن أبو مسلم الخراساني لم يمت، وزاد علي ذلك أن الإمامة لم تنتقل من ابي العباس السفاح إلي ابي جعفر المنصور بل انتقلت إلي ابي مسلم الخراساني، وبذلك يكون أبو جعفر المنصور مغتصبا للخلافة من ابي مسلم، ولذلك فقد عجل بالتخلص منه، وأن أبا مسلم طلب من الحكيم بطريق الوحي ان ينتقم لمقتله.

و بعد أن زاد أتباعه غير آرائه وقال إن روح الآلهة كانت في آدم ولذلك سجدت له الملائكة، ثم تحولت إلي ابنه شيث، ثم إلي نوح، ثم إلي إبراهيم، ثم إلي عيسي، ثم إلي محمد -صلي الله عليه وسلم، ثم إلي علي ابن أبي طالب، ثم إلي محمد بن الحنفية، ثم إلي ابي مسلم الخراساني، وأخيرا استقرت في المقنع.

كان يقول بالرجعة وأنه سيعود إلى الأرض لنشر العدل، ومن اجل زيادة عدد اتباعه أسقط كافة الفرائض عنهم من صلاة وصوم وألغى الحلال الحرام، وأعلن التعاليم المزدكية من إباحة المال والنساء وطبقها على أتباعه، واكتفي منهم بأن يسجدوا له.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;