يحكى أن .. مذبحة القلعة دليلا على الغدر والخيانة..أعرف أكتر

حب النفوذ والسلطة من الغرائز الإنسانية التى تسببت فى نشوب أفظع الحروب والصراعات ، فعلى مدار السنين سجل التاريخ أبشع الجرائم والمذابح التى أرتكبت من أجل البقاء فى السلطة، والتى من بينها "مذبحة القلعة".

images (7)

فيحكى أن منذ أكثر من 205 عاما وتحديدا فى 1 مارس 1811، سجل التاريخ مذبحة القلعة التى تعد من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر والتى كانت دليلا للغدر والخيانة.

تبدأ الحكاية عندما دعى محمد على معظم زعماء المماليك إلى حفلة فى قلعته، لتوديع الجيش الخارج لمحاربة الوهابيين وبحجة التشاور معهم ، ليأتى اليوم المشئوم ويسير زعماء المماليك فى موكب ضخم يركبون على أحصنتهم وهم فى كامل زينتهم، ليتفاجأوا بإغلاق الأبواب خلفهم ومحاصرة الجنود لهم، ليأتى أمر محمد على بتصفيتهم جميعا.

وبدأت المذبحة وبادر المماليك فى الدفاع عن أرواحهم،لكن كان القدر محتوم بقتلهم جميعا، وتناثرت الدماء فى كل مكان، فمن كثرتها كانت تصل إلى الركب وكانت الجثث تطفو فوقها،و بعد انتهاء المذبحةعلقت الروؤس على أسوارالقلعة حتى تكون عبرة لمن يعتبر.

ويرجع سبب تلك المذبحة إلى رغبة محمد على فى الإنفراد بالسلطة، فالمماليك كانوا من أكثر المنافسين له على السلطة وأكثرهم تمردا وإزعاجا له، لأنهم كانوا يرون أنهم الحكام الأصلين لمصر، وعندما لم تفلح محاولات إغرائهم بالمال، لم يجد محمد على أمامه إلا قتلهم.

ولم ينجو أحد من تلك المذبحة باستثناء "أمين بك" الذى فر هاربا وقفز بحصانه من فوق أسوار القلعة، ليسقط مغشيا عليه ،لتنتهى بذلك مذبحة القلعة التى اسفرت عن قتل أكثر من 1000 شخص من أمراء المماليك وأعوانهم.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;