من الهندسة للهاند ميد.. رضوى مهندسة مدنى الصبح ومصممة تريكو بعد الضهر

خوزة و إبرة تريكو وبلالين مجموعة من الأشياء لا تربطهم أى علاقة ببعضهم البعض سوى "رضوى أحمد خليل" التى استطاعت أن تجمع بين دراستها للهندسة و تحديداً بتخصص "المدنى" التى أكملتها وتجرى الآن الدراسات العليا بها، و الصدفة التى كشفت فيها موهبة تصميم ديكورات الحفلات و المناسبات و عشقها للكوريشيه التى قررت أن تحترفه حتى أصبحت تضع تصميمات خاصة بها للتريكو على طريقة تصميمها للمواقع والديكور. بأصابع أعطتها دراسة الهندسة دقة وخبرة و بعين تعرف كيف تمزج الألوان بشكل مميز وبأفكار تسعى رضوى صاحبة الـ 24 عام أن تحقق المعادلة الصعبة فى الجمع بين حلمها فى الحصول على لقب البشمهندسة، وعشقها للديكورات وهواية التريكو التى علمتها لنفسها. بدأت رضوى حديثها لـ انفراد عن حياتها التى انقلبت رأساً على عقب منذ أن التحقت بكلية الهندسة واندماجها فى الأنشطة الطلابية، وقالت "التحقت بهندسة المطرية وكنت محبة للتخصص المدنى، وفى أولى سنواتى فى الدراسة ذهبت لإجراء إنترفيو لألتحق بأحد الأنشطة الطلابية بجامعة القاهرة، ودخلت إلى المقابلات المختصة باختيار أشخاص لتصميم ديكورات بالخطأ، واندهشت عندما اختارتنى اللجنة وترجمت حبى للديكور فى عدد من التصميمات التى تحولت بعد ذلك إلى تصميم ديكورات للحفلات و المناسبات". وتابعت "كنت حريصة على التخرج بتقدير عالى، واستطعت أن أحصل على تقدير جيد جداً واخترت أن أكمل تحضير الماجستير، فى الوقت الذى كان أدائى فى الديكور يتطور فيه يوماً بعد يوم، فبعدما كنت أصمم ديكورات أعياد ميلاد وحفلات للأقارب أصبحت أتلقى أوردرات من ناس كثيرة لتصميم ديكور حفل خطوبة أو ليلة حنة، خاصة إننى أصمم كل شىء بيدى وأقدم أفكار جديدة بشكل دائم تتناسب مع كل منزل". وعن تنظيم وقتها بين الدراسة والعمل والهوايات قالت رضوى "أولاً أهلى لهم الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى على مساعدتى فى تنيظم وقتى، يومى يبدأ بذهابى إلى العمل أو على المحاضرات بالجامعة، وعندما يأتى لى أوردر ديكور مناسبة أقوم بتحضيره بعدما أعود من العمل، والتريكو هو ونيسى فى المواصلات وفى أوقات فراغى، وحلمى أن أسافر إلى الخارج لتحضير الدكتوراه".