أسماء عرابى جسدت تابوت توت عنخ أمون بعجينة سكر وكيكة طولها 40 سم

لم تكتفى أسماء بموهبتها فى صنع أشكال مختلفة ومبتكرة من "الكيك" فى أن تتكسب ماليًا من خلف هذه المهارة التى اكتسبتها عبر سنوات، بل أصرت أن تحقق حلما أكبر من ذلك بكثير يفوق حلم كسب الأموال، أرادت أن تحول جهدها إلى شئ ملموس، تلتقطه عدسات الكاميرات وتفوز من أجله فى المسابقات الدولية. ومن بين كل الأفكار التى راودتها اختارت أن ترسم بألوانها وعجينة السكر التى بين يديها تاريخ مُشرف وحضارة يحترمها العالم، فصنعت تابوب توت عنخ آمون من هذه العجينة. أسماء عرابى هذه الفتاة التى خلقت لنفسها التحدى وفازت به، وتحكى لـ"انفراد" حكايتها مع "عجينة السكر" التى غيرت حياتها بالكامل. "على مدار 5 أيام متواصلة استطعت أن أصنع تابوت توت عنخ آمون من عجينة السكر، كان هدفى هو أن أصنع شئ مختلف ورائع أشارك به فى مسابقات دولية"، هكذا بدأت أسماء عرابى حديثها إلى "انفراد" قائلة :"على الرغم من أنها ليست المسابقة الأولى التى أشارك بها إلا أن كان لهذه المرة خصوصية لعدة أسباب أولها أننى شاركت فى هذه المرة بـ"تورتة" على شكل توت عنخ آمون، وكذلك لأن لجنة التحكيم التى منحنتنى الجائزة كمركز أول كانت دولية، وهو ما جعلنى أشعر بالسعادة، حيث حصلت على درع وشهادة تكريم جراء مشاركتى فى مسابقة "كوزين" وهو مهرجان دولى للتذوق، يشارك فيه طهاه من جميع أنحاء العالم ويقام فى مصر". تضيف "أسماء" :"كانت لدى رغبة شديدة أن أشارك بشئ مختلفة تمامًا، ورأيت أن تابوت توت عنخ آمون سيكون أفضل مشاركة، فعلى الرغم من الجهد المبذول به إلا أن النتائج كانت إيجابية وحصلت على جائزة، على هذه التورتة التى وصل طولها إلى 40 سم، وكانت مصنوعة من شوكليت كيك أما الحشو كان شوكليت جناش وكروكان ونوتيلا، وتم تغطيتها بعجينة السكر والألوان الغذائية". تستكمل أسماء الحاصلة على "دبلومة فنون طهى" :" هناك الكثير من المسابقات المصرية الأخرى التى شاركت بها وحصلت على ميداليات، فأنا دائمًا ما أبحث عن الأفكار غير التقليدية، حيث استطعت أن أصنع باسكت ورد كامل من عجينة السكر، كذلك صنعت بوكيه ورد للعروس من عجينة السكر كذلك، وغيرها من الأفكار الأخرى التى استطعت تنفيذها منذ أن بدأت العمل فى ذلك قبل 3 سنوات من الآن".