بعد جدل دام لسنوات، ويبدو أنه سيستمر طويلاً حول تحريم توقعات الأبراج وتنبؤاتها واتهام من يعمل بها بأنه " مخاوى"، وخروج الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعدد من التصريحات التى تتضمن حرمانية قراءة الأبراج، وتأكيد خبيرة الأبراج مايا ناجى لكلامه وتتصميمها على أن اقتصار علم الأبراج على الصفات الشخصية فقط، ترد خبيرة الأبراج عبير فؤاد، على تلك الأقاويل .
وتقول عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، " أنا مهندسة الكترونيات واتصالات وأفكر تفكير علمى من يدعى مثل تلك الإدعاءات السابقة فهو لم يدرس علم الأبراج لأنه علم وله معاهد فى أوروبا".
وهذا العلم أول من ابتكره المصريين القدماء، وتؤكد ذلك رسومات معهد دندرة حيث يقوم علم الأبراج على موقع الكواكب بالنسبة للنجوم، ومن أقوال أرماس العالم الفلكى القديم،" إن الأرض مرآة السماء"، وهذا يعنى أن وضع الكواكب بالنسبة للسماء يتحقق فى الأرض حيث تعطى مؤشرات لما يحدث بالأرض.
وعلم الأبراج لا يتعارض مع القرآن الكريم، فيقول الله عز وجل فى سورة البروج " والسماء ذات البروج"، وتفسير الطبرى للبروج أنها منازل الشمس والقمر، " ربنا بيقسم بالأبراج..فمنقللش من قدرها ".
وفى سورة الواقعة يقول تعالى " فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "، كما أن علم الفلك هو أساس الأرصاد الجوية، ويدرس فى البحرية لمعرفة المد والجذر وتجهيز الأجواء لذلك، كما أن هناك بعض الدراسات التى تكشف أن المد والجذر ناتج عن حركة الشمس والقمر وتتأثر بها المياه وكذلك كل جزء فى الأرض، فنحن نتأثر بذلك أيضاً خاصة أن الإنسان 4/3 ماء ولذا فنحن الأكثر تأثراً بحركة الشمس والقمر .
