حالة من التخبط يعيشها لاعب الزمالك السابق أحمد حسام ميدو بعد أن تعرض لهجوم جماهيرى كبير بسبب تصريحاته الأخيرة التى انتقد فيها عقد رعاية شركة برزنتيشن للنادى الأهلى، ليس هذا فحسب فلاعب نادى الزمالك المعتزل ذهب ليهاجم مشاركة النادى الأهلى في كأس السوبر المصرى السعودى "ما تفهمش ليه"، تصريحات ميدو اعتبرتها جماهير الزمالك شجاعة وفدائية، واعتبرتها جماهير الأهلى استمرارا للفتنه التى يسعى لها ميدو دائما مع جماهير الأهلى وكسب مزيدا من الشعبية الوهمية لدى جماهير الأبيض .
ولكن لماذا كل هذا الصخب ؟ .. هل كان لميدو أن ينتقد محمد كامل حينما كان محللا فنيا في قناة on sport التابعة إداريا لشركة برزنتيشن وإعلام المصريين ؟ .. أم أنه تعامل بمبدأ " خلصت حاجتى من عند جارتى" ؟! أم أن للسبوبة حسابات أخرى؟.
كم من الإزدواجية لا حصر لها وقع فيها ميدو بعد تصريحاته تجاه ما أسماه انحيازا لمحمد كامل رئيس برزنتيشن لإعلانه انتماؤه وحبه للنادى الأهلى بحجة أنه رئيس الشركة راعية القلعة البيضاء أيضا، فهل لنا أن نسأل ميدو المتغني دائما بالاحترافية والمدير الفنى السابق لوادى دجلة هل كان انتماؤك لنادى الزمالك مؤثرا على أداءك في القيادة الفنية لدجلة أمام نادى الزمالك الذى تنتمى له ؟ ، فإذا كان ردك بـ"آه" فلك الحق حينها أن تتهم رئيس برزنتيشن بالانحياز والتمييز وإذا كان ردك بـ"لا" فبالتأكيد هو اعتراف ضمنى بأن هجومك لا أساس له من الصحة ، ولكن الحقيقة أن هناك عدة أهداف لذلك الهجوم ، وعلى رأسها عملك في قناة بيراميدز ووجودك داخل معسكر الراعى السعودى الذى حاول تركيع الأهلى بإعلان انسحابه "وفشل" ، وكان لفشله كل هذا المردود المبالغ فيه من جانبك ، ولكن الحقيقة أن ميدو أراد أن يصبغها بصبغة جماهيريه واللعب على أوتار "زملكاويته" .
الشواهد جميعها تثبت رقص ميدو على سلالم السبوبة دائما وأبدا ، ففى عدة لقاءات تليفزيونية أقر ميدو واعترف بقيادة النادى الأهلى الاحترافية مقارنة بنظيرتها في نادى الزمالك، ليس هذا فحسب بل تمنى أن يسير الأبيض على درب الأحمر بسبب نجاحه في تسويق نفسه محليا وقاريا وعالميا أيضا، وبناء عليه ميدو يعلم جيدا أن إدارة النادى الأهلى الأكثر احترافية، والتزاما في مصر، وكان لنجاحها أيضا مردود طيب في فرض شروطها على الاتحاد السعودى لكرة القدم لخوض مباراة السوبر أمام فريق اتحاد جدة ، فبدلا من أن تهاجم إدارة النادى الأهلى وجماهيره "وشوش" لرئيس نادى الزمالك " عدو الأمس وصديق اليوم" في أذنه بأن يتبع خطاهم ويتعلم فنون الإدارة "مش عيب"، ولكن العيب الحقيقي أن تسعى للعب على أوتار الجماهير وإحداث فتنة "وهمية" قد تضيف لقوائم "سبابيبك" بينما تنقص من احترافيتك
