هل يعتزل شيكبالا مضطرا وينهى مسيرته مع الساحرة المستديرة لدواعى غير فنية ، وهو الذى ظهر فى الفترة الأخيرة وكأنه لاعب صاعد يحصد البطولات وتزيد آماله فى حصد الجديد منها مع ناديه الزمالك بعدما أصبح قائدا للفريق.. وكأن القدر يواصل عناده مع الفهد الاسمر معشوق الجماهير البيضاء ليكمل مسيرة التراجيديا فى مشوار اللاعب بالملاعب.
خبر اشبه بالصدمه تناولته وسائل الإعلام البرتغالية عن فرض فيفا غرامة على شيكابالا و الزمالك تقترب من ملين يورو ، منها 510 ألاف قيمة الانتقال التى لم تسدد فى قتها ليحق للنادى البرتغالى مبلغ إضافى جراء تفعيل بند فى عقد الناديين بتقاضى الجانب البرتغالى 400 ألف يورو إضافية كشرط جزائى حال عدم الالتزام بسداد قيمة الانتقال فى الموعد المحدد ، فضلا عن 10 % فوائد سنوية غرامة تأخير.
فهل تكون الغرامة الجديدة بمثابة كلمة النهاية فى مشوار شيكابالا الكروى؟.
سؤال فى محله بكل تأكيد ، بعدما أصبح اللاعب أمام قنبلة وشيكة الانفجار تتمثل فى إيقافه عن اللعب حتى يسدد الزمالك الغرامة البرتغالية ، وهو أمر من الصعب حدوثه من جانب النادى الأبيض على الأقل فى الوقت الحالى فى ظل ضخامة المبلغ الذى يزيد عن 15 مليون جنيه كاملة.
فهل يعرض شيكابالا التنازل عن مستحقاته طوال فترة وجوده فى الزمالك من أجل سداد الغرامة ؟، ولكن حتى إذا فعل ذلك ولعب بالمجان العامين المتبقين له فى الملاعب فبكل تأكيد باقى قيمة عقده مع الأبيض لن تصل للقيمة المالية المطلوبة.
طبيعة شخصية شيكابالا قد تدفعه للاعتزال ، فهو ليس من نوعية اللاعبين القادر على مواجهة الأزمات خاصة ما يرتبط بمستقبله، فهو كثيرا ما اتخذ العديد من القرارات الخاطئة أوصلته لما هو فيه الأن، وأهدر موهبته بشكل كبير التى كانت توازى أكثر بكثير مماهو فيه.
وللعلم الزمالك طرف أصيل فى القضية وليس شيكابالا فقط، بحكم التعاقد المبرم مع النادى البرتغالى ، ما يعنى حال تجاهل الأبيض سداد الغرامة ستطاوله النادى أيضا عقوبات من قبل الفيفا.