الخواجات.. وذاكرة وعواطف المصريين

شهدت الأيام الماضية هوجة تغييرات كثيرة فى المدربين بفرق الدورى، الذى يعانى من ضغط فى المباريات وسباق نقاط رهيب. وخلال التغييرات فى الأجهزة الفنية عاد مدربون مصريون للصورة مثل على ماهر فى المصرى، وأحمد كشرى فى أسوان، وطارق العشرى لحرس الحدود، ورضا عبدالعال مع طنطا، وأحمد سامى فى سموحة، بينما ظهر الأجانب بقوة، فى الإسماعيلى عاد البرازيلى ريكاردو، والزمالك دخل سباق البحث عن بديل الفرنسى كارتيرون، وظهرت أسماء مدربين سبق أن تولوا المهمة فى القلعة البيضاء مثل السويسرى جروس، والبرتغاليين فيريرا وباتشيكو، وغيرهم. ويعد التفاوض مع مدربين سابقين ظاهرة تخطف الأضواء نظرا لكونها مثيرة لعلامات الاستفهام، فى كيفية التفاوض معهم بعد رحيلهم فى تجارب سابقة لأسباب مختلفة، أهمها تدهور النتائج أو تعديل مسار فى المنافسة على بطولات. و ليس بجديد على الكرة المصرية، والتى تكون فيها العشرة والحسابات الجماهيرية، أكثر تأثيرا فى الكثير من المواقف عند تغيير جهاز فنى بعد أزمة أو مشكلة، وهو ما يجعل البرتغالى مانويل جوزيه ملكا متوجا فى الأهلى بعد تولى القيادة الحمراء 3 مرات، والبرازيلى ريكاردو عاد للإسماعيلى للمرة الثالثة بعد نجاحه فى الوصول للمباراة الفاصلة أمام الأهلى موسم 2008/2009 وعاد بعدها فى تجربة ثانية ولكنه فشل، وخلال الفترة الماضية مع تدهور النتائج وضغوط جماهير الإسماعيلية اضطر إبراهيم عثمان رئيس الدراويش للاستعانة به لتهدئة ثورة الجماهير، ولعل نفس الأمر تكرر مع الألمانى ثيو بوكير الذى تألق مع الاتحاد السكندرى، وجاء مصر مرات فى تدريب الإسماعيلى والمصرى والزمالك، والاتحاد مرة أخرى وفشل، ولعل الفرنسى كارتيرون الذى رحل عن الزمالك مؤخرا كانت بدايته فى وادى دجلة فنجح، ولكنه فشل فى الأهلى، ثم عاد للزمالك ونجح قبل رحيله للتعاون السعودى. المصريون عاطفيون، لذلك فإن الأجانب الذين ينجحون فى أ اول مرة يكون لهم نصيب وفرص للعمل مع فرق أخرى طوال مشوارهم حتى الاعتزال، بغض النظر عن حالتهم فى المحطة قبل الأخيرة والقدوم إلى مصر.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;