انطلقت بطولة الدوري في نسختها الـ 62 وسط أجواء مثيرة وموسم متلاحم محليا وأفريقيا، نظرا لطوارئ كورونا والتي جمدت الحياة قرابة الخمس شهور.
في الموسم الجديد الذى انطلق أمس الجمعة، الظروف تغيرت والآمال اختلفت، والكثير من الأمور تطورت، وفي النهاية بات التوقع لدورى 2020/2021 أن يكون مثيرا قويا، الصراع فيه مختلف عنيف، بين الأهلي الذى يبحث الحفاظ على اللقب، والزمالك هدفه مصالحة جماهيره، ويمتلك مجموعة كبيرة من النجوم قادرين علي التفوق ولم الشمل سريعا.
وليس القطبان فقط الجاهزين والطامحين، فهناك الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندرى وبيراميدز، كلهم مختلفين وأهدافهم كبيرة غير كل موسم.. حيث نجد الدراويش في ثوب جديد، بعدما تخلي إبراهيم عثمان رئيس النادي عن عناده وغير سياسته، وضم صفقات جيدة ونفذ رغبة جماهيره باستعادة حارس مرماه المخضرم محمد صبحي مع الحفاظ علي نجوم الفريق عبد الرحمن مجدى وباهر المحمدى، ورفض كل الإغراءات لضمهما، والمصرى استعاد بريقه مع مدربه علي ماهر الذى نجح في عمل توليفة قوية ودعم صفوفه وارتفعت سقف الطموحات لجماهير بورسعيد للمنافسة والمشاركة في البطولات الافريقية.
والاتحاد السكندرى هذا الموسم فتح خزائنه من أجل البطولات لإرضاء جماهيره، ونجح محمد مصيلحي رئيس زعيم الثغر في تحقيق كل طلبات مدربه حسام حسن من صفقات في كل الخطوط والرهان كبير من أجل المنافسة علي البطولات المحلية خاصة الدورى و العب في البطولات الافريقية والعربية.
وبيراميدز بعبع الدورى الجديد ضم صفوة النجوم وعلي رأسهم رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف اكرامي لينضموا لترسانة النجوم عبد الله السعيد والشناوي ودونجا ومهدى وجبر وغيرهم، ويراهنون علي تعويض مافاتهم بحصد الدورى وكذلك الكونفيدرالية التي خسر لقبها في النهائي أمام نهضة بركان المغربي.
هؤلاء إمكانياتهم المالية والجماهيرية تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم في المنافسة بقوة، ولكن هناك فرقا أخرى طموحاتها كبيرة، وسيكون الملف والتوفيق رهانها في الملعب مثل سيراميكا وانبى ولكن يفتقدون عوامل اخرى ربما تتغيرحسابات اللعبة فى لوغاريتمات المستطيل الاخضر .