( الفن الثامن) في مهرجان الأقصر الأفريقي

تصنيف الفنون تاريخيا بدأت بالرقم ( 5 ) حسب تقسيم الفيلسوف الألماني جورج هيجل مؤسسي المثالية الألمانية في الفلسفة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، فقد قسمها هيجل عام 1825 إلي : (فن العمارة ، فن النحت ، فن الرسم ، فن الموسيقى ، فن الشعر) ، ثم جاء عام 1911 الإيطالي ريتشيوتو كانودو وهو منظر سينمائي ليضيف إلي الـ 5 فنون فنين آخرين هما فن الرقص كفن سادس والفن السابع وهو " فن السينما " . مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة التي من المفترض انطلاقها خلال الشهر الجاري بمدينة الشمس " الأقصر " يحتفي هذا العام بالفن الثامن الذي أضافه المجتمع الأوروبي للفنون السبعة السابقة،حيث يستضيف نجوم الساحرة المستديرة ممن حملوا رقم (10) ،حيث يمزج بين فن السينما وفن كرة القدم وسيفاجئنا بتكريم نجوم وعظماء فن كرة قدم من أبناء القارة السمراء . كرة القدم برغم أن تصنيفها " رياضة" إلا أنها في أوروبا بدأ الاعتراف بها كفن يدرس ويمارس وله متذوقيه وجمهوره الكبير الذي يجلس ليتابعه ويستمتع به إما في المدرجات أو أمام الشاشات ، ولا ننسي المقولة الشهيرة المصرية الخالصة التي نطلقها علي الفريق المتميز في الأداء فنقول : ده فريق مدرية بيقدم " فن ولعب وهندسة "، ومؤخرا أصبح هناك جمهور كبير لفن كرة القدم الأستعراضية Freestyle football) ) وهو مهارات استعراضية يقدمها اللاعب تحتاج التدريب والجهد والبروفات مثلها مثل فن التمثيل أو الرقص المسرحي . ملحوظة : الفرنسيون لم يكتفوا بالفنون الـ 8 ، بل أضافوا لها فنون أخري وصلت لـ 11 فن كالآتي : الفن الثامن = فن التلفزيون والفن التاسع = فن القصص المصورة (رسوم الكرتون) والفن العاشر = فن العاب الفيديو والفن الحادي عشر = الفن الرقمي ،لا ولكن في رأي الشخصي أن هذه الفنون التي أضافها الفرنسيون ليست إلي تفريعات من الفنون الثمانية .



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;