بعد موافقة بيتسو موسيمانى، المدير الفنى لفريق الأهلى، على عودة محمود عبد المنعم كهربا لتدريبات الأهلى بعد انتهاء العقوبة الموقعة عليه، وتحديد المدرب الجنوب أفريقى لشروط عودة اللاعب والتي تتمثل في أن يلتزم كهربا بقرارات الجهاز الفنى بعد نزوله التدريبات، وألا يطلب المشاركة فى المباريات أو يعترض حال عدم المشاركة فى المباريات أو الاستبعاد من قائمة فريقه، وعدم افتعال مشاكل جديدة لأن تصدير اللاعب أى مشكلة جديدة ستكون نتيجتها طلب رحيله عن الأهلي، فهل تنتهى مشاكل كهربا داخل القلعة الحمراء، وهل يلتزم كهربا بقيم الأهلي؟، وهل يراجع كهربا نفسه ويلتزم داخل وخارج المستطيل الأخضر؟، أسئلة كثيرة لا أحد يستطيع الإجابة عنها سوى كهربا نفسه.
ما أستطيع قوله، أنه إذا لم يراجع كهربا نفسه ويلتزم داخل وخارج المستطيل الأخضر، فسيكون مصيره مثل مواهب كروية كثيرة جنت على نفسها بعدم الالتزام، وبذلك يكون كهربا هو الخاسر الأكبر وليس الأهلى، لأن مسيرة الأهلى لا تتوقف على أى لاعب.
لذلك يجب على كهربا مراجعة نفسه والالتزام داخل وخارج المستطيل الأخضر ليستفيد منه النادي الأهلي ويعود بالفائدة على المنتخب الوطني، وأن لا تخسر الكرة المصرية موهبة مثله كمواهب كثيرة لم يستفد منها منتخب مصر.
ولكن بعد التزم كهربا بالعقوبة الموقعة عليه واستمراره في مواصلة التدريبات المنفردة فى صالة الجيم، هذا مؤشر يعطينا بارقة أمل في أن يحاول كهربا تغيير نفسه ويسعى لعدم إهدار موهبته، وأنه تعلم الدرس جيدا.
وأتمنى أن يواصل كهربا التزامه وعدم افتعال الأزمات، حتى لا يدخل النفق المظلم في الأهلى، لأن الموهبة وحدها لا تكفى لتكون لاعبا مفيدا لفريقك ولبلدك، وعلى كهربا أن يتعلم أن هناك مواهب كروية كثيرة في مصر انتهت بسبب اختلاق المشاكل وافتعال الأزمات.
وأخيرا.. أطالب كهربا بأن لا يهدر موهبته بافتعال الأزمات، وأن يواصل الالتزام داخل وخارج المستطيل الأخضر، حتى لا تخسر الكرة المصرية موهبة كروية مثله، كمواهب كثيرة لم يستفيد منها منتخب مصر، وليستفيد منه النادي الأهلي.