العالم يحتفل سنويا بيوم الأرض.. ومصر فى احتفال مستمر

تحتفل جميع دول العالم اليوم بالحدث السنوى "يوم الأرض"، والذى يوافق 22 أبريل من كل عام، من أجل إظهار الدعم لحماية البيئة، وكانت المرة الأولى للاحتفال بهذا اليوم عام 1970م، ولكن ما لفت انتباهى هو أن مصر تحتفل بهذا الحدث يوميًا وليس كل عام مثلما يفعل العالم. وقد يتساءل البعض كيف تحتفل مصر بهذا اليوم يوميًا؟ والإجابة بكل بساطة تكمن فيما تفعله الدولة على أرض الواقع، وخصوصًا منذ ثورة 30 يونيو 2013م، فإذا ما نظرنا إلى ما كانت عليه مصر قبل ذلك التاريخ وما بعده سنعرف الفرق الواضح الذى يراه المواطن خلال سيره في شوارع القاهرة والمحافظات أيضًا، و ذلك من خلال تطوير العشوائيات، فحسب آخر إحصائيات استعرضها الدكتور إيهاب حنفى، المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، فقد تم تحديد عدد المناطق التى سيتم تطويرها، وتشمل 357 منطقة تتضمن 240 ألف وحدة سكنية تصل تكلفتها الإجمالية إلى 40 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه تم تطوير 312 منطقة حتى الآن بإجمالى 190 ألف وحدة سكنية، كما تم رصد 1100 سوق عشوائى وغير مخطط. كما أنه يتم العمل الآن على تطوير 35 منطقة، وسيتم الانتهاء منها خلال عام 2021، بجانب تطوير المناطق غير الآمنة، بالإضافة إلى تطوير 152 ألف فدان من المناطق غير المخططة، وتم تحديد خريطة تتضمن جميع المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية، حيث إن الصندوق أنفق منذ 2014 وحتى الآن على تطوير المناطق العشوائية 28 مليار جنيه، وهو ما يؤكد مدى الاهتمام بإنجاز ملف تطوير العشوائيات، أليس ذلك يحقق هدف يوم الأرض لحماية البيئة؟ كما نجد أيضًا أن الدولة تعمل على تنفيذ خطة كبيرة في جميع محافظات مصر من خلال "حياة كريمة"، من تطوير شبكات الصرف الصحى والغاز الطبيعى والمياه والطرق، وإعادة تأهيل المنازل وصيانة وإحلال وتجديد مدارس، وكذلك إحلال وتجديد شبكات المياه المتهالكة، ورفع كفاءة الكهرباء فى تلك القرى، وتبطين الترع للتحول إلى قطعة من الجمال مع المحافظة على المياه وتوفير نفقات التطهير، أليس ذلك يحقق هدف يوم الأرض لحماية البيئة؟ ومن ضمن ما تحققه مصر على أرض الواقع هو تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، حيث تستهدف وزارتا البترول والصناعة خلال 3 سنوات تحويل 250 ألف سيارة، كما أن وزارة البترول بمفردها أيضًا تسعى لتحويل 200 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى، أى أن هناك استهدافًا لتحويل 450 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى خلال 3 سنوات، وكل ذلك بالطبع يساعد على خلق بيئة صالحة لكل مواطن، أليس ذلك تحقيقًا لهدف يوم الأرض؟. وهناك العديد والعديد من المشروعات التى تنفذها مصر في الوقت الحالي وبمعدل زمنى سريع للغاية، ففي يوم وليلة أصبحت مصر تمتلك مشهدًا حضاريًا متميزًا من خلال التطوير والتعمير المستمر بهدف القضاء على العشوائيات وحماية البيئة، وهو ما يجعلنا نقول إن مصر كل يوم ترى وتحتفل بـ"يوم الأرض".. تحيا مصر



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;