لقد تعودنا في فترات سابقة أن تقوم قوى الشر والظلام باستغلال أحد الأعياد الرسمية أو الدينية، مثل عيدي الفطر والاضحى المباركين، أو مناسبة دينية للأخوة الأقباط ،والقيام بعمل إرهابي لزعزعة الثقة وبث الرعب والفزع بين طبقات الشعب المصرى، وإثبات وجودهم في الشارع المصرى، وظهور مصر أمام العالم أنها دولة غير مستقرة ولا تنعم بالأمن والأمان.
ولكن والحمد لله أصبح الشعب المصري ينعم الان بالأمان في احتفالاته في اعياده ومناسباته بفضل الله اولا ثم بفضل القيادة السياسية، وبفضل جهاز الشرطة العظيم وهم نجوم ونسور الشارع المصري وكان عيد الاضحي المبارك خير دليل علي ذلك اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات حيث كان أفراد الشرطة بداية من الجندي وحتى رتبة لواء متلألئة في الشوارع مثل النجوم في السماء بزيهم الأبيض للحفاظ علي الأمن وبث الطمأنينة في القلوب وكانت سيارات الدورية تجوب الأحياء بالإضافة الي الكمائن الشرطية التي كان يشاهدها من يسافر علي الطرق السريعة بين المحافظات.
ولذا لابد ان نقدم الشكر لكل أفراد جهاز الشرطة العظيم بداية من أصغر مجند وحتى الوزير اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ويجب أن يرفع الشعب المصري القبعة لهذا الجهاز العظيم ورجاله الأوفياء الذين يضحون بأرواحهم من أجل الأمن والاستقرار لأهل المحروسة حيث في الوقت الذي كان كل فرد في الشعب المصري يحتفل مع أسرته وعائلته وأصدقائه بالعيد سواء في المنازل او المتنزهات والشواطئ ترك كل أفراد الشرطة أسرهم وأولادهم ولم يحتفلوا معهم للتواجد في مواقعهم لحماية الشعب المصري من اي عمل غادر وخسيس يفسد عليهم فرحتهم ويكدر صفو الفرحة بالعيد.
وبلا شك ان هذا الامان الذي نشعر به الان جميعا وراءه جهد وعمل متواصل ليل نهار وضربات استباقية من جهاز الشرطة لدحر الإرهاب في مهده قبل ان يخرج من جحره ويصيب المواطنين بسمومه ولا نملك الا ان ندعوا الله ان يحفظ هذا الجهاز وأفراده وشعب مصر وقيادته من كل غادر وخسيس يريد ان ينال من أمن وأمان هذا البلد.