التوصيلة الأخيرة.. سائقو التوك توك في مرمى اللصوص

5 حوادث قتل لسائقي التوك توك، تصدرت صفحات الحوادث المتخصصة خلال الأيام الأخيرة، كان القاسم المشترك بينها "قتل السائقين وسرقة التوك توك"، ممن أطلق عليهم ذويهم "شهداء لقمة العيش". شباب في مقتبل العمر، خرجوا على التوك توك، للحصول على رزقهم ومساعدة أنفسهم وذويهم، إلا أنهم في "رحلة الشقا" قابلهم من لا يرحم، مجرمون عشقوا الدماء والعنف، سَول لهم شيطانهم الأشر "القتل والسرقة"، فارتكبوا أبشع الجرائم. تتعدد القصص والحكايات للضحايا، ويبقى القاسم المشترك "الحزن والألم" يعتصر قلوب الأقارب والأحباب على شباب رحلوا في ريعان شبابهم. هذا "هشام زكي" الذي أتي من قلب الصعيد من قرية برطباط التابعة لمركز مغاغة بالمنيا تحديدًا، قادمًا لمنطقة المقطم بالقاهرة، بحثًا عن "لقمة العيش"، يعود إلى أهله محمولًا على نعوش الموت، وهذا شاب من مركز ديرب نجم بالشرقية خرج لذات السبب، بحثًا عن الرزق ومساعدة نفسه وأسرته، لكنه لم يعود، بحثوا عنه في كل مكان دون جدوى، بعدما تبين أن هاتفه قد بات "مغلقًا"، انتظروه حتى يعود، حتى عادت الشمس لمخدعها دون أن يعود، ليجدوه في اخر المطاف مقتولًا داخل قطعة أرض زراعية عقب إصابته بجرح بالرقبة "وسرقة هاتفه المحمول ومركبة "التوك توك"، وذاك مواطن ثالث في الدقهلية خرج على "توك توك" وعاد مقتولا إثر إصابته بطلق ناري لسرقة التوك توك الخاص به. تتنوع قصص "الدم" و"القتل" في حق سائقي التوك توك، بهدف السرقة، لا سيما عندما يكون قائد المركبة صغيرًا في السن، فيكون الطمع لدى المجرم حاضرًا، حيث يضع السيناريو التقليدي، باستدراج سائق التوك توك لمكان نائي في أطراف القرى والنجوع، وما أن يتوارى عن أعين الناس يتم قتله لسرقة التوك توك. ورغم تعدد هذه الجرائم، إلا أن المجرمين لا يفلتون بجرائمهم، حيث يتم ملاحقتهم وضبطهم، حيث نجحت الشرطة خلال سويعات من وقوع هذه الجرائم في ملاحقة مرتكبيها وضبطهم، تأكيدًا على أن يد العدالة تطول الجميع، ولن يفلت أحد بجريمته، ليكون الردع حاضرًا.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;