مباراة فى غاية الأهمية يدخلها المنتخب الوطنى عندما يحل ضيفا على الجابون مساء الأحد فى الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022.
مباراة سيكون لها طابع خاص وأهداف مختلفة بالنسبة للفراعنة، والفوز بها سيكون له أكبر الأثر فى الخروج من الهزة الحالية للفريق والتخلص من التشكيك فى قدرات اللاعبين والجهاز الفني، وأيضا سيعيد الثقة المطلوبة للمراحل القادمة والأصعب فى ارتباطات المنتخب والتى ستكون زخمة لأبعد حد.
الفوز على الجابون لن تقتصر فوائده للمنتخب على مجرد حصد ثلاث نقاط مهمة، بل أيضا سيساعد على إسقاط وبداية إقصاء واحد من منافسيه الثلاثة على بطاقة التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، وسيكون ذلك دافعا نحو التخلص من للثنائى الآخر.
فائدة ستكون كبيرة للمنتخب حال مشاركة مصطفى محمد أساسيا فى التشكيل الأساسى أمام الجابون.. اللاعب سيكون متحفزا ويملك دوافع كبيرة لتقديم أفضل مستوياته للرد على الانتكاسة الفنية التى يعيشها فى مسيرته الاحترافية، بعدما قرر الرحيل عن فريقه الحالى جالاتا سراى والانتقال إلى بوردو الفرنسى إثر أزمة وقعت بينه وبين مدربه فاتح تريم، ومؤكد هيحاول مصطفى محمد استغلال تواجده مع منتخب بلاده للتأكيد على امتلاكه قدرات مختلفة تجعله يستحق أن يكون المهاجم الأول فى أى فريق يلعب له.
طريقة اللعب الأفصل للمنتخب تتطلب تقليل المساحات مع الاعتماد على التأمين الدفاعى حفاظا على نظافة الشباك مع اللعب على الكرات الطولية، والتى ستأتى بأفضل النتائج فى وجود الثلاثى الهجومى "الثلاث محمدات" صلاح وشريف ومصطفى، بالاستفادة من سرعات صلاح عند تلقيه الكرة فى مساحات.. وأيضا استغلال إجادة مصطفى وشريف للرأسيات.
وأيضا مطلوب أن يكون اللاعبون فى حالة من الهدوء داخل الملعب وضرورة التقليل من الالتحامات خشية تعرضهم لكروت صفراء أو حمراء قد تؤثر على الفريق بالسلب.
وقبل أى شىء يجب على اللاعبين أن يتحلوا بالثقة فى النفس وفصل أنفسهم عن أى مؤثرات خارجية، إزاء الانتقادات التى طالت الأغلب منهم عقب مباراة أنجولا، رغم الفوز فيها بهدف دون رد ولكن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب، ولكن القدرة على استعادة الثقة ستجعلهم مؤهلين لتحقيق انتصار جديد، فهم لاعبون كبار ويمثلون منتخب كبير (مصر).