قرارات جنى ثمار الخير.. شكراً للشعب الذى صبر.. والزعيم الذى خطط

بنفس شجاعة اتخاذ قرارات الإصلاحات الاقتصادية، جاءت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الثلاثاء، برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه، وإقرار علاوتين بتكلفة نحو 8 مليارات جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفى، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسى. أيضا، قرار تعيين 30 ألف مدرس سنويًا لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم، واعتماد حافز إضافى جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم، ليصل إجماليه إلى حوالى 3.1 مليار جنيه، وتخصيص مبلغ 1.5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، فضلاً عن تمويل تنفيذ القانون الجديد الخاص بمرتبات الأساتذة المتفرغين. وفى تقديرى أن قرار تعيين 30 ألف معلم سنويا، قرار رائع، وتكتسب أهميته من الاهتمام بالمعلم وتطويره، ودعمه ومساندته، وإغلاق باب المزايدات الواسع الذى كانت كتائب التشكيك تنفذ منه، وتوجه سهام شكها وتسخيفها، بأن هناك إهمال للمعلم. انطلاقا من ذلك، تعالوا نقر حقيقة واضحة للعيان، أن حزمة الإجراءات الاجتماعية التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الثلاثاء، تعكس نجاحات الدولة فى الإصلاحات الاقتصادية، وتقدير الرئيس لحجم التضحيات التى تحملها الشعب المصرى، وصبره بكل إباء على تحمل الإصلاحات الصعبة، من أجل عودة الثقة فى اقتصاد بلاده، ووضعه على الطريق السليم، وجنى ثمار هذا الإصلاح الشامل ليس فقط للجيل الحالى ولكن للأجيال القادمة. نعم، قلها وبصوت عال، إن الرئيس السيسى، زعيم حقيقى، بقراراته وإنجازاته، وأثبت بالدليل العملى أنه رجل أفعال لا أقوال، وما من وعد قطعه على نفسه إلا وحققه، وصنع معجزات فى زمن المستحيلات، سواء فى الكهرباء والمشروعات الزراعية والغاز والبترول، والطرق والكبارى أو إنشاء عاصمة إدارية عصرية، تنقل مصر إلى مصاف الدول الكبرى والمتطورة، بجانب تطوير الجيش المصرى بما يدفع به إلى مصاف الجيوش الأقوى فى العالم. ويبقى من أبرز الملفات الإنسانية والاجتماعية التى حقق فيها السيسى معجزات، هى ملفات الصحة والتعليم والعشوائيات وإخراج الغارمات والغارمين من السجون، ثم تدشين مشروع القرن لتحسين جودة معيشة 58 مليون مصرى "حياة كريمة". السيسى رجل الأفعال، استطاع خلال 7 سنوات فقط، تحقيق إنجازات، مائة ضعف ما تحقق طوال أكثر من 40 سنة سابقة، وأن الإنجازات تحققت فى كل المجالات، ولم تكن مقصورة فقط على مجال بعينه، وفى تقديرى أن أبرز الإنجازات العبقرية، التى سيسطرها التاريخ للنظام الحالى بأحرف من نور، تغيير ثقافة «الاستيراد» لكل شيء إلى ثقافة التصدير والإنتاج، وهناك فارق شاسع، بنفس اتساع المسافة بين السماء والأرض، بين ثقافة الاستهلاك والاستيراد لكل شىء، وبين ثقافة الإنتاج والتصدير، والقدرة على أن تأكل مما صنعت يداك، وتقتحم أسواقا خارجية لجلب العملات الصعبة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;