هذه المرة ليست مثل كل مرة .. الزمالك في الوقت الحالي يحتاج مدرب بمواصفات خاصة يكون قادرا بشخصيته وامكانياته على انتشال الفريق الأبيض والدفع به إلى الأمام حيث المكانة التي يستحقها أبناء ميت عقبة.
وبالتالي اختيار الزمالك لمدربه الجديد خلفا للفرنسي كاريترون يجب أن تكون مختلفة عن كل سوابقها في اختيارات المدربين في العهود السابقة.
وإذا ما فندنا المتطلبات الواجب توفرها في مدرب الزمالك الجديد، سيأتي أولها وفى مقدمتها ونضع تحتها مليون خط، رفض كل الأسماء التي سبق لها تدريب الزمالك مثل باتشيكو، جروس ، فيريرا كونهم أصبحوا كروت محروقة فنيا وجماهيريا ولن يكون عندهم الجديد ليقدمونها للقلعة البيضاء لأسباب مختلفة سيتأثر بها الفريق بالسلب.
هذه الأسباب المرتبطة برفض أى أسماء عملت من قبل في الزمالك متمثلة في أمور كثيرة متقاربة من بعضها البعض ، إذ بفضل الوجه الجديد على الفريق للعوامل التالية :
حتى لا يتأثر أي مدرب سابق بعلاقته باللاعبين سواء جيدة أو سيئة، ما يجعل هناك إنقسام في أوضة اللبس على المدرب.
عدم الربط بين نتائجه الجديدة وما قدمه مسبقا ، ما بجعله تحت مؤثرات قد تقلب للضد.
بناء علاقة جديدة مع الجماهير ويتبقبله الجميع بصدر رحب، خاصة وان الأسماء السابقة وترددت أسمائها للعودة، لم تتفق الجماهير على واحد من بينهم، كل تيار يريد مدرب مختلف عن الآخر حسب رؤية كل مجموعة وتقييمها لهذه المجموعة من المدريرين الفنيين.
رفع الضغوط عن المدرب الجديد، بعلاقة جديدة مع الإدارة، خاصة وان أغلب المدربين السابقين رحلوا وهم في خلاف بوجهات النظر مع الإدارة.
أخيرا وهذا الأهم، ظهور مدرسة تدريبة جديدة ومختلفة في الزمالك، تعيد الفريق الأبيض لأمجاده السابقة كمدرسة الفن والهندسة، خصوصا وأن أغلب الأسماء السابقة كان عليها تحفظات ولم يحظى أي مدرب منهم مهما كان أسمه بكامل الدعم من الجماهير وجميعهم لم تجتمع الجماهير على واحد منهم.. لذا فالأفضل بداية جديدة على نضافة كمال يقال.
وحتى الأن الأسماء التى تتصدر الترشيحات فى بورصة مدرب الزمالك الجديد الثنائى البرتغالى روي فيتوريا وبيدرو ايمانويل، ويبقى فقط الإعلان الرسمى يوم الأحد أو الأثنين المقبلين مثلما أعلنت إدارة النادى.. وأيا من الأسمين يلقى قبولا بين عموم الجماهير.