الجوائز الأدبية.. ما لها وما عليها

عاش المثقفون، أمس، يوما مميزًا، من وجهة نظرى، فى انتظار الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، وجزء من هذا الاهتمام يرجع إلى منافسة الكاتب الموهوب طارق إمام بروايته "ماكيت القاهرة". قلت كان يوما مميزا على الرغم من أن توقعاتنا لم تتحقق فلم يفز طارق إمام بالجائزة الكبرى، لكنه فاز بمنطق الجائزة الأدبية التى تمنح فرصة للأعمال الروائية للكلام عنها والحديث عن فنونها الإبداعية ومناقشة أساليبها، وهذا هو الغرض الأساسى من أى جائزة أدبية. لا يمكن أن نغفل دور الجوائز الأدبية فى فتح شهية القراء للروايات، ومن رأيى أنه منذ أن تدخل الرواية فى القوائم الطويلة أو القصيرة فهى تحظى باهتمام ما، وهناك عدد من القراء يعتمدون على هذه القوائم فيقتنون الأعمال الروائية ويدور الجدل حولها، ويهتم الإعلام بها فيستضيفون أصحابها ويناقشونهم، ويكتب النقاد والصحفيون عن هذه الأعمال، وبالتالى ترتفع مقروئية هذه الأعمال، وذلك هو المكسب الحقيقى. وأعتقد أن أكثر ما يسعد الكاتب أن يقرأ الناس عمله، وأن يثير فيهم أسئلة، وأن يجيب لهم عن أشياء جديدة، وأن يقدم لهم فهما جديدا لأمر ما وأن يفتح لهم مجالات مختلفة للتأمل. لا يمكن أن ننكر أن الجوائز الأدبية لها فوائد كبرى، هذا إذا آمنا بأن الفائز في النهاية هو "وجهة نظر لجنة قرأت الأعمال" ولي حكما نهائيا بأفضلية ما.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;