إنه مارس.. وداعًا أيها الشجن

مات حسين الحلاج، وأحرقت جثته بمنتهى القسوة فى مارس، رغم أن الأفلاك تقول أنه شهر الحالمين والمتسامحين والمانحين، لكننا نحب الرجل الذى علمنا أن "الناس موتى وأهل الحب أحياء"، ونحب مارس أيضًا لأنه يأتى بلمسة شاعرية من يوم المرأة وعيد الأم وبقية المناسبات الهامة، مع الأخذ في الاعتبار أنه بداية الدفء ونهاية تجمد الأطراف وشجن القلوب حيث لا يأسف أحد على فبراير الذى لم يكن محبوبًا حتى لو تنازل عن يومين، ويظل مارس في الوجدان سفيرًا للأمل لأنه يلخص قصة الحياة والموجودات: شيء يموت وآخر يولد، شتاء يرحل بشجونه وبوادر ربيع تتفتح فيه الأزهار وتزدهر عنده قصص العشق المؤجلة، أعرف كثيرون يتمنون أن يظل العام كله مارس حتى لو انتهى بهم الأمر مثل الحلاج..



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;