تكريم الحاصلين على جوائز الدولة.. دعوة لوزارة الثقافة

جميعنا يعرف أن المثقفين والمبدعين والمفكرين أفراحهم "قليلة"، وفرصهم فى الفوز بجائزة أو أن يتم تكريمهم ليست متاحة كل يوم، لذا عندما يحدث ذلك علينا أن نستفيد من ذلك لأقصى درجة، وأن نسعدهم. أقول ذلك بمناسبة أن أياما تفصلنا عن إعلان جوائز الدولة (التشجيعية – التفوق – التقديرية – النيل)، التى تقدمها وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الأعلى للثقافة، وهو إعلان رائع نتمنى أن يظل دائماً، حيث يمنح الكتاب والمفكرين بعض حقهم فى الحياة، ولا شيء يوازى تكريم الوطن للإنسان، لكن هذه التكريم ينقصه شىء مهم. هذا الشيء المهم هو "حفل التكريم"، فما يتم دائماً هو الإعلان عن أسماء المكرمين، لكن حفل تكريم لا يوجد للأسف، والمفروض أن هذا التكريم موجود لكنه متوقف، وآخر مرة تم فيه - على ما أتذكر - كان فى ديسمبر 2018، وذلك بعدما أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة فى ذلك الوقت، أن المجلس الأعلى للثقافة سيستأنف إقامة احتفال سنوي للحاصلين على جوائز الدولة، بعد توقف استمر لسنوات، ولكن للأسف بعد هذا الحفل "اليتيم" توقف الاحتفال مرة أخرى، ولا نعلم السبب، مع أنه كان سنة حسنة. المهم، أننا نرجو من الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن تنظر فى الأمر وتعيد الاحتفال مرة أخرى، فالمثقفون والمفكرون والمبدعون بالمجمل يستحقون ذلك، كما أنه فى حد ذاته إضافة لوزارة الثقافة أيضاً. ويجب أن يكون الحفل لائقاً بالمثقفين، ومن ذلك أن يقام فى المسرح الكبير بدار الأوبرا، وأن يشارك فيه فنانون كبار، وأن تشهده وزيرة الثقافة، وأن تقدم الوزارة للمكرمين "درعًا" إضافة إلى الشهادة. مبدعو مصر يستحقون ذلك، وها نحن نتحدث ونشير قبل وقت كافٍ من إعلان الجوائز، ونرجو من الله التساهيل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;