لما مصر اختارت!!

قبل ثورة التكنولوجيا والمعلومات لم يكن لدى المصريين هذا الكم غير العادى من الاختيارات!! بمعنى أنه فى عشرينات وثلاثينيات وأربعينات القرن الماضى لم يكن هناك أى وسيلة ترفيه لهم، أعنى المصريين، سوى الراديو والمسرح والسينما والثلاثة كانوا تحت إشراف جهابذة ومبدعين حقيقيين ومع دخول التليفزيون فى بداية الستينيات الأمر لم يختلف، عاش المصريون يستقبلون إبداعا ربما فرضته طبيعة الزمن عليهم، والنتيجة من وجهة نظرى كانت إيجابية وراقية إلى حد كبير، ومع دخول السبعينيات وطول فترة اليأس الشعبى بسبب النكسة ظهر الكاسيت وبدأ الشعب يتمرد على ما فرض عليه لسنوات طويلة، وأصبح هو صاحب قرار الاختيار، وبعدها ظهر الفيديو فالأفكار الصناعية فشبكة المعلومات وما إلى ذلك من وسائل أتيحت له كى يختار، فكان الانهيار الثقافى الذى تأثر بأشكال وأنواع من الإنتاج الرديئة وأفكار مسمومة وهابطة شكلت وجدان أجيال وأجيال.. المصيبة التى أصابتنا تكمن فى عدم حسن الاختيار والميل نحو الردىء.. انتهى



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;