لا للعفو الرئاسى عن "دومة وماهر"

انتشرت مؤخراً أقاويل وشائعات حول الإفراج الرئاسى المنتظر عن 600شاب، وأكدت مؤشرات العالم الافتراضى «فيس بوك» أن دومة- المعترف بقتل وخطف الضباط وعدم سلمية ثورته أمام الفضائيات- وأحمد ماهر - أحد أبرز قيادات جماعة 6 إبريل المحظورة - على رأس هؤلاء الشباب، أنا لا أعلم مدى مصداقية هذه الأقاويل، ولكن الشىء الذى أعرفه أن مثل هذه الجرائم التى ارتكبها هذان الشخصان تحديداً فى حق الوطن ورجاله الأبرار لا يمكن تحت أى وضع من الأوضاع أن أقبل العفو عنهما، حتى وإن كان هذا العفو رئاسيا، وذلك لعدة أسباب أولها أن هذا العفو يبلور فكرة ضعف الدولة، وثانيها أنه قد يجعل غيرهما يتجرأ ويمارس الجرائم معتمداً على عفو رئاسى لاحق، وثالثها أنه ليس من المنطق أبداً أن يكون العفو وفقاً لمعيار «صوت العيال دى عالى وحقوق الإنسان وأمريكا.. إلخ»، لأن هذا به قدر كبير من ظلم آخرين قد يستحقون العفو عن نوعية هذين الشيئين لذا أتمنى أن تكون فقط مجرد شائعات.. انتهى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;