ماذا يفعل رجل مثل ناصف ساويرس، بثروة مقدارها 101 مليار جنيه، وما الذى يجعل أحدهم سعيدًا بلقب أغنى رجل فى مصر؟.. سؤال موجود منذ أن كانت التجارة تتلخص فى مقايضة البيض بأدوات الصيد.
وكثيرًا ما تكون خيالاتنا عن الأغنياء خاطئة بشأن انشغالهم بالإنفاق على المرح، لا أعرف ناصف شخصيًا، لكنه وفقًا لشهادات من حوله، لا يهدر ساعة دون ربح ولا يعرف الرحمة حين يتعلق الأمر بالأرقام، لكنه لا يظهر كثيرًا ويتكلم قليلًا، ماذا يفعل الرجل إذن فى حياته؟.. الإجابة يفهمها من يريدون أن يُصبحوا مثل ناصف لا هؤلاء الذين يريدون له أن يصبح مثلهم، إنه الشغف الذى يجعل الاستمتاع بالنجاح لا يكتمل إلا بنجاح آخر بعده، فالربح لن يأتيك أبدًا وأنت نائم حتى لو كانت عندك نفس المواهب التى لدى ساويرس، قد تعتقد أن هذا ظلم، إليك ما قاله بيل جيتس أغنى رجل فى العالم: الحياة ظالمة فعود نفسك على هذا.
