ألا تدركون؟

«لا بحبهٌ ولا أقدر على بٌعده» مثل دارج يستخدمه الكثيرون يوميًا، ربما دون أن يدركوا المعنى أو بالأصح دون أن يدركوا أنهم أنفسهم قد يكونون تعرضوا إليه، أو ربما يتعرضون إليه بالفعل فى الوقت الآنى!! نعم نحن نعيش بين بشر لا يدركون قيمتنا إلا أنهم فى الوقت ذاته لا يستطيعون فراقنا أو حتى تصور فكرة أن نكون لغيرهم، ربما أنها الأنانية المفرطة أو طبيعة حب التملك والتحكم فى الآخر، فالآخرون بالنسبة لهؤلاء ليسوا أكثر من إكسسوار أو كماليات إضافية للتجمل أو للتنزه أو لسد الخانات!! لا يشعرون بقيمة أو أهمية أو حجم الآخر إلا بعد فوات الآوان، وآه ه ه من فوات الآوان، تذكرت أبيات شعرية للشاعر الكبير صلاح جاهين الذى مات يأسًا، تقول: فيه ناس بنشوفها بالألوان .. وناس جواها مش بيبان وناس أسود وناس أبيض .. وناس محتاجة بس أمان وأكتر ناس تآمنهم .. ما ييجى الجرح غير منهم وناس أنت بعيد عنهم .. بتنسى معاهم الأحزان وعجبى يا عم صلاح عجبى..



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;