مازالت أصداء القانون الذى وُضع للرياضة تتناثر حولنا فى هدوء.. نعم فى هدوء.. وسنقول لكم: «فى هدوء ليه»!
سريعاً كده.. الهدوء سببه الأول والأخير، أن الرئاسة فى حاجة لمراجعة القانون، بعدما وصل إليها، ومعه كل أو أغلب علامات الاستفهام المعروفة، التى لم تظهر بعد!
إذا كانت علامات الاستفهام عديدة، فالمؤكد أن علامات التعجب ستتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة.. ليه.. برضه!
أقول لحضراتكم.. من الغير الممكن أن يوافق شخص بقامة وهامة د. حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وأحد أعمدة «الأولمبية الدولية».. على أن تحكم الرياضة المصرية، بنظرية «ولاية العهد»!
الأصل فى طرح رفض د. حسن مصطفى، أنه ضمن «منظومة» ثلاثية فرضت على مصر بطريقة «المندوب السامى»!
نعم د. حسن والوزير خالد عبدالعزيز، واللجنة الأولمبية الدولية!
فى كل الأحوال لن نناقش مجدداً.. لماذا وصلنا إلى هذه الحالة، ولن نعرج على المسؤولين عنها، لأننا تعشمنا خيراً.. وقلنا: «قد يكون لدولة الرياضة الوزارة، ورئاسة الوزراء».. وجهة نظر!
آى والله كده!
قلنا احتمال أن تصر تلك الدولة على تمكين الرياضة جمعاء، وفى المقدمة، والقلب منها كرة القدم من التحول إلى صناعة حقيقية!
• يا حضرات.. ليس د. حسن وفقط!
نعم.. ستصل أصوات غير المرضى عنهم إلى الأولمبية الدولية، وكل الاتحادات الدولية، لنطالبهم بأن يرحمونا، ويفرضوا شروطاً ومعايير «نسخة» من القارية والدولية والأولمبية!
أكيد حضراتكم سنسأل دولة رئيس الوزراء، والسادة وزراء السياحة والاستثمار، هل حضروا أى نقاش حول هكذا قانون!
• يا حضرات.. سنظل رافضين أن يدير المال العام هواة ومتطوعون بينما فكرة الاستثمار تبقى مطاردة، وكأنها «فيرس C»!
حقيقة ليس هناك جديد فى بنود هذا القانون بخلاف ما طرحناه عليكم، والذى يدفع بكل من يسعى إلى الدخول لعالم الاستثمار الرياضى إلى طريق مجهول!
• يا حضرات.. بعض رجال الأعمال أكدوا أنهم لن يدخلوا السجن بسبب محاولتهم وضع أموالهم فى المشاريع التى لم يتحدث عنها هذا القانون نهائياً، بينما ركز، على وجوب أن يظل ناس بعينها يديرون المال العام!
مش كده.. وبس!
لأ.. بدون رقابة.. وكمان بدون ضرائب.. والميه والنور، على العريس شبه مجاناً!
• يا حضرات.. هل يجدى أن تتحمل خزانة الشعب تكاليف التصاق بشر بالكراسى دون رقيب!
هل يمكن أن تدفع من دخلك حساب استمتاع مجموعات بالحدائق والملاعب والمطاعم!
طيب ليه تتحملها الخزانة العامة.. بينما هناك من يريدون الاستثمار وتحويل الرياضة لصناعة وخلق فرص عمل وكده!
نقول قانون.. يقولوا آه.. وإحنا قاعدين.. بس يخرج للنور!