الموت لا يقبل المزاح

السؤال الذى طرحه الزميل محمد مجدى السيسى فى موقع برلمانى، حول المستفيد من شائعة وفاة الدكتور كمال الجنزورى، ليس له سوى إجابة واحدة: «لا أحد»، حتى وإن كثرت التكهنات حول من يكرهون الرجل أو يحقدون على قيمته، وتبقى الشائعة فى حد ذاتها كاشفة لأخطر ما جنته أيدينا من انسحاقنا حتى النخاع أمام سطوة الفيس بوك، وإذا كنا نعذر رعونة البعض فى تصديق ونشر الشائعة، لا نستطيع أن نغفر لمواقع إخبارية وصحف تورطت فى نشر الخبر دون تحقق، ويعرف مروجو الشائعات على مواقع التواصل أن أنباء الوفاة الأكثر تصديقًا والأسرع انتشارا، لأن الموت فى الأصل لا يقبل الشك، لذلك هم يبيعون تجارة يضمنون رواجها، لا لشىء سوى الاطمئنان على قوتهم وتأكيد ضعفنا أمام الرغبة فى أن يكون كل واحد منا أول من ينقل الخبر، فيصلح أمام أصدقائه عالما ببواطن الأمور، وصديقا لصناع الأخبار، ومقربا من عزرائيل، بينما هو فى الحقيقة ببغاء عقله فى أذنيه وروحه أسيرة لشاشة الهاتف، ويهتم بعلامات الإعجاب أكثر من حبه للحقيقة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;