دحش العمدة أو جحش العمدة كله واحد مافرقاش المعنى واحد عند الصعايدة ... بس حكاية جحش العمدة ليها العجب ولحد دلوقتى هى الدرس والعظة فى المجتمع كله عشان نعرف الناس أحوالها بقت إيه.
العمدة زمان كانت ركوبته هى الدحش لكن مش اى دحش ... الدحش كانت له مواصفات متقلش عن مواصفات الفرس ...إنت ممكن ترقبه من بعيد تحس إنه فرس بيرمح رمح حتى المرشحه اللى على ضهره ليها قيمه وممكن تلاقيها مطعمه بقماش حرير ... طبعاً ما اللى راكبها عمدة.
لما كان دحش العمدة بيرمح فى البلد طبعاً والعمدة على ضهره... كان خفير ولا اتنين يرمحوا جمبه ... وياسلام لو العمدة راح يزور حد فى البلد ولا البلد اللى جنبه ... كان الدحش بيتعمل معاه أحلى واجب ... تلاقى اللى يمسكه ويجرى بيه ع أنضف حته فى الزريبه ولو مكنش ممكن يربطوه فى حوش البيت وواحد يجرى يملى جردل ميه والتانى يروح يجيب المخول وينضفه ويحط تبن جديد وعليه شوية قيضى او غله ولو فيه كسبه ما يجراش حاجة.
وتلاقى واحد مخصوص واقف جمبه لحد ما الدحش يخلص أكل ويملي له جردل ميه تانى ويفضل يصفر ويصفر لحد ما الدحش يشرب الجردل كله ... وممكن بعد دا كله حد يجبله قيط قربيص أوديسه أو جراو أو ربيع ... المهم الدحش يكون مبسوط
وأكيد الدحش ده لا ممكن حد يضربه أو يحمل عليه رموس البرسيم أو تليس غله هو بس مخصوص لمشاوير العمدة
مختصر الحديت إن دحش العمدة أهم من شيخ الخفر وأشهر منه عشان كدا لما البلد صحيت فى يوم على خبر موت الدحش كان يوم إكحل ... الكل طلع يرمح على بيت العمدة يواسى ويعزى وممكن تلاقى حد بيدمع وحد بيعط وجايز توصل لفراشة عزاء أخر الليل وحصلت ..لحد ما الكحل جاب أخره فى الليلة ديه عشان الدحش.
مافيش شهرين والعمدة نفسه مات ومحدش كلف خاطره حتى يكسب ثواب الجنازة أو يعزى بيته ه
عرفتوا الناس بقى أحوالها إيه ... أهو ده بقى حالنا ... بقى إحنا المصريين اللى حنبنى ونعمر ياريت نفوق شوية.
معانى الكلمات الصعيدية.
الفرس = حصان – ترقبه = تراه – يرمح = يجرى – المرشحه = البردعة – المخول = إناء لأكل المواشى – قيضى = الذرة الرفيعة – قيط = القليل من – قربيص و ديسه = نوع من الحشائش – ربيع = البرسيم – رموس = كمية من البرسيم تحمل على الحمار– تليس = جوال – إكحل = أسود.