عندما صنع "خالد صلاح" انفراد فى 6 أيام.. ولم يستريح حتى الآن

كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا.. عمل من روائع العقل جئناه بعلم.. ولم نجئه ارتجالا.. بهذه الأبيات الرائعة المقتبسة من قصيدة السد للشاعر الراحل عزيز أباظة، وغنتها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بمناسبة بدء العمل فى السد العالى عام 1959، أبدأ كلامى وخواطرى عن صرح عظيم اسمه الموقع الإلكترونى لـ "انفراد" الذى نحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده العاشر، وإذا كان أجدادنا العظام قد بنوا وشيدوا السد العالى الذى أنقذ مصر من الدمار وأعاد الحياة للمصريين، فإننا قد شيدنا انفراد والذى أنقذ مصر أيضا من الخراب والدمار ونجح فى التصدى لكل المؤامرات التى ضربت البلاد والعباد لأكثر من عشر سنوات، وما زالت انفراد تواصل التصدى لكل من يحاول ضرب مصرداخليا واقتصاديا ، " انفراد " الموقع الإلكترونى الذى صنعه الإعلامى الكبير خالد صلاح فى 6 أيام وظل يطور فى منظومة العمل به لمدة 3 آلاف وستمائة وخمسين يوما أى " 10 سنوات " حتى وصلت انفراد إلى القمة فى كل شىء، ومنذ أن صعدت انفراد إلى القمة لم تبرح مكانها حتى اليوم، لم ولن تتنازل انفراد عنها. والحقيقة التى يجب أن يعلمها القارئ ونحن نحتفل بالعيد العاشر لانطلاق " انفراد " الإلكترونى أنه لولا الصنايعى والمايسترو والبوب خالد صلاح لما وصلنا إلى قمة الهرم والصعود والخلود، نعم كنا أول موقع إليكترونى فى مصر وبعد أيام قليلة من انطلاقنا تربعت انفراد على القمة، ورغم محاولة الصحف الأخرى حتى العريقة منها استنساخ تجربة انفراد، فإنهم فشلوا فى منافستنا وسقطوا بعد أيام قليلة من انطلاقهم والسبب أنهم استنسخوا فكرنا ومجهودنا وأفكار خالد صلاح، ولكنهم استنسخوها بدون روح المحبة التى زرعها خالد صلاح داخل انفراد، لهذا فشلوا جميعا لأنهم استنسخوا التجربة ولم يستنسخوا " الروح الحلوة " ولم يتعلموا من مقولة البوب خالد صلاح المايسترو والمؤسس والأب الروحى لكل الإعلام الإلكترونى ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى كله، ولن أبالغ إذا قلت فى الشرق الأوسط، نعم هى روح المحبة التى عبر عنها خالد صلاح بعباراته الخالدة وهى "الجرايد أرواح، أرواح أيوة ولما بتبقى روح الناس حلوة، ربنا دائما بيكتب النجاح، 10 سنين والحمد لله".. هذه العبارة يجب أن تضاف إلى قاموس الحكم الخالدة ويجب أن تدرس ليس فى العمل الصحفى فقط بل فى كل المجالات إذا أراد أصحاب هذا العمل النجاح. نعم انفراد هى تجربة جيل كامل ولكن هى صناعة فكر البوب المايسترو خالد صلاح والذى حول فكرته إلى صناعة اسمها موقع انفراد ف ستة أيام، اعتقدنا بعدها أنه ربما يستريح ويعيش على مجد التفوق وأنه على قمة الصحافة الإلكترونية إلا أنه ظل يعمل ولا يستريح حتى الآن ظل يعمل ليلا ونهارا لأكثر من 3 آلاف وستمائة وخمسين يوما، هى العشر سنوات ومازال يعمل ويطور ويستحدث ويفكر فى التطوير، نعم لم ينتقل فيروس الغرور إلى جينات البوب خالد صلاح ولم يقدم نفسه على أنه صانع مجد انفراد، فقد تخلص خالد صلاح وخلصنا من كل فيروسات أمراض الصحافة التقليدية والتى تلوثنا بها قبل ظهور "انفراد"، إلا أن خالد صلاح غسلنا من فيروسات الفشل والحقد والغل والكراهية والنرجسية والمؤامرات وكل فيروسات العهد القديم لعالم الصحافة التى تغلغلت بداخلنا فى صاحبة الجلالة قبل ظهور انفراد للنور، وإذا كان يوحنا المعمدان قد غسل السيد المسيح من الخطايا فى نهر الأردن، فإن البوب خالد صلاح الصانع الوحيد لـ "انفراد" قد غسلنا من كل هذه الفيروسات. نعم علينا جميعا أن نفخر بالمايسترو خالد صلاح، ولا أقول ذلك لصداقتى لحبيبى خالد صلاح، ولكن لأننى قرأت كل معانى الحب والامتنان من جميع العاملين "انفراد" من كل الأجيال الشباب والعواجيز فى يوم الاحتفال بمرور عشر سنوات على تدشين الصحافة الإلكترونية بإطلاق انفراد الإلكترونى، بل أزيد أن شهادتى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ورجل الإعلام علاء الكحكى وهما أهم من شاركانا الحلم الذى تحول إلى حقيقة أشادا بكل خطوات البوب خالد صلاح صنايعى الصحافة الإلكترونية والذى لم يسترح حتى بعد أكثر من 3 آلاف يوما، فهو يسابق الزمن ليطور مؤسسة انفراد لكى تبقى خالدة 100 عام قادمة إنشاء الله وليس عشر سنوات. المجد لـ "انفراد" فى الأعالى.. "والخلود لعقل حبيبى وأستاذى وصديقى خالد صلاح صانع أمجادنا وأمجاد الإعلام فى مصر والعالم العربى كله. تحيا انفراد ... تحيا انفراد يحيا خالد صلاح ويحيا خالد صلاح



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;