تقدم الدكتور عصام الشيخ أستاذ الأشعة والطب بقصر العينى، مركز الطاهرة للأشعة بمنطقة السيدة زينب ببلاغ إلى مكتب النائب العام رقم 4878 عرائض النائب العام، ضد ورثة العقار الذى يتواجد فيه مركز الأشعة الخاص به بالسيدة زينب، لقيامه باستئجار مجموعة من البلطجية الذين اقتحموا مقر المركز واستولوا عليه بالإضافة إلى أجهزة الأشعة به دون وجه حق وتحت تهديد السلاح، وذلك دون أى تدخل من رجال الشرطة .
ويقول الدكتور عصام الشيخ صاحب المركز لـــ " انفراد " ورئيس مجلس ادارة مركز الطاهرة للأشعة المستولى عليه من قبل مجموعة البلطجية أن وجود هؤلاء البلطجية داخل المركز وما يحتويه المركز من إشعاعات نووية ونظائر قد تسفر عن خسائر فى الأرواح فادحة بسبب الأجهزة الحديثة الموجودة فى المركز وجهل هؤلاء البلطجية المستولية على المركز بهذه الخطورة ما سيعرض حياتهم هم شخصيا للخطر .
وأضاف الشيخ أن هؤلاء البلطجية قاموا فور اقتحامهم للمركز بفصل أجهزة المراقبة الموجودة حتى لا يتم تصويرهم أثناء استيلائهم على الأجهزة، لافتا إلى أن خطورة الموقف الان تكمن فى جهل هؤلاء البلطدية وعبثهم بالأجهزة الموجودة بالمركز دون علمهم مما قد يؤدى إلى انفجار هذه الأجهزة وتعريض حياة أهالى المنطقة للخطر المحقق بسبب التسرب الإشعاعى الذى قد يحدث عن تلف الأجهزة، موضحا ان هذا التسريب المحتمل من الممكن أن يؤدى إلى إصابة أهالى المنطقة بأمراض سرطانية والعقم فضلا عن عدة أمراض أخرى قد تنتج عن هذا التسرب الإشعاعى .
وأشار الشيخ إلى أن جهاز " جاما كاميرا " وهو من ضمن الأجهزة الموجودة بالمركز والذى يعد من أخطر الأجهزة الموجودة، لافتا إلى أن خطورته تكمن فى انبعاث " نظائر مشعة " فضلا عن أنه له معمل خاص به ويجب مراقبته من قبل متخصص .
وأوضح صاحب المركز، أنه قام بتقديم عدد من البلاغات إلى الجهات المختصة بالوقاية من الإشعاع، وذلك تخوفا وتحسبا خطورة " النظائر المشعة "، موضحا أن رجال المباحث بقسم شرطة السيدة زينب لم يتخذوا أى اجراء قانونى لإخراج هؤلاء البلطجية من المركز والقبض عليهم لحماية أرواحهم وأرواح أهالى المنطقة .
