الانقلاب التركى لن يؤثر على البورصة المصرية

استبعد خبراء اقتصاديون ان تتاثر البورصة المصرية بالاحداث التركية الاخيرة واكدوا عدم تاثيرها على تعاملات السوق مع توقعات باستمرار تماسك البورصة خلال جلسات تداول الأسبوع الجارى وذلك بعد ان شهدت حالة من النشاط الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضى، بسبب التكهنات من تخفيض قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية.

وتوقع المحللون، أن يختبر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوى 7650 نقطة، وحال استمرار تجاوزه سيتحرك لمستوى 7800 نقطة، أما فى حال فشل فى التماسك فلن يهبط أدنى من مستوى 7400 نقطة. وكانت تركيا قد شهدت ليلة مثيرة الجمعة، بعدما حاولت قوات من الجيش التركى السيطرة على الحكم، لكنها أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الاعتقالات، وهو ما يهدد بتوترات جديدة داخل البلد العضو فى حلف شمال الأطلسى والحليف القوى للولايات المتحدة.

وقال محمد دشناوى محلل مالى، إن التأثير الاقتصادى لمحاولة الانقلاب العسكرى فى تركيا على مصر محدود للغاية ويكاد ينعدم التأثير سواء إيجابى أو سلبى، مضيفًا: "لا أعتقد أن تتأثر البورصة المصرية من هذا الانقلاب وإن حدث أثر فإن ذلك لن يتجاوز دقائق محدودة ثم احتواء الموقف وتسعى البورصة للتجربة على مستوى 7650 نقطة خلال الأسبوع الجارى، وإن نجحت ستصعد إلى مستوى 7800 فقط، وإن فشلت تعود لتجربة مستوى 7400 نقطة.

كما توقع أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن تسيطر الحركة العرضية على البورصة خلال الأسبوع الجارى، وأن يتحرك المؤشر بين نقطة المقاومة 7650 نقطة، ودعم 7300 نقطة، مضيفا أنه حال تجاوز مستوى المقاومة سيصل المؤشر إلى مستوى 7800 نقطة. كما توقع جمال الدين، أن تكون أسهم جلوبال وبايونيرز وسوديك، تأثير على السوق خلال الفترة المقبلة.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;