برلمان وجامعة وجسر وجزيرتين.. التفاصيل الكاملة لزيارة الملك لمصر فى 5 أيام (صور وفيديو)

غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الاثنين، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، متوجهاً إلى العاصمة التركية أنقرة فى ختام زيارته الرسمية الأولى لمصر منذ توليه العرش، والتى استغرقت 5 أيام شهد خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات.


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وداع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز بمطار القاهرة الدولي.


وشمل ما تم توقيعه بين الحكومة المصرية والسعودية خلال زيارة الملك سلمان، 24 اتفاقية وتسعة مذكرات تفاهم وثلاثة برامج للتعاون بجانب الإعلان عن تأسيس بعض الشركات المشتركة لتطوير مناطق اقتصادية فى قناة السويس ولتنمية الصادرات.



ومن أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية التى تم توقيعها بين مصر والسعودية خلال الزيارة اتفاق إنشاء صندوق استثمار مشترك بقيمة 60 مليار ريال "16 مليار دولار"، وإنشاء منطقة اقتصادية حرة ومشروعات إسكان وكهرباء وطرق وزراعة فى سيناء من أجل تنميتها.



وأعلن العاهل السعودى الذى قلده الرئيس السيسى الجمعة الماضية قلادة النيل وهى أرفع وسام مصرى عن إنشاء جسر برى يربط البلدين عبر البحر الأحمر ليكون منفذا دوليا للمشاريع بين البلدين.

وتستعرض "انفراد" تفاصيل خمس أيام للملك سالمان فى مصر:


قام بتوقيع أكثر من 15 اتفاقية ولقاء رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والبابا تواضروس فى كافة المجالات من بينهم 4 اتفاقيات مالية وقعت عليهم الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، منسقة الجانب المصرى فى مجلس التنسيق المصرى السعودى، مع الصندوق السعودى للتنمية، بقيمة 590 مليون دولار، و13 اتفاق ومذكرة تفاهم فى التعاون الثنائى بين البلدين.
2كما التقى خادم الحرمين الشريفين برئيس الوزراء وشيخ الأزهر والبابا تواضروس، وزيارة الأزهر الشريف ووضع حجر الأساس للمدينة السكنية للوافدين.

وكذلك توقيع أكثر من 7 اتفاقيات استثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والجانب المصرى



والخطاب تاريخى بمجلس النواب أمام شعب مصر، وهى سابقة لم تحدث من قبل، وأيضا جامعة القاهرة التى قررت منحه الدكتوراه الفخرية بما يقوم به من أدوار إيجابية، سواء تجاه جمهورية مصر العربية أو العالم العربى والإسلامى.




والاتفاق على إنشاء جسر برى يربط بين مصر والسعودية، وإنشاء جامعة الملك سلمان بسيناء بالطور، وضخ استثمارات سعودية مصرية بقيمة 36 مليار جنيه من خلال تأسيس 10 شركات عملاقة، وفقا لما أعلنه رجل الأعمال الدكتور عبد الله مرعى بن محفوظ نائب رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى.



كما منح الرئيس السيسي للملك سلمان بن عبد العزيز قلادة النيل التى تعد أرفع وسام مصرى، واتفاقية تطوير مستشفى القصر العيني.


وتعتبر إتفاقية اعادة ترسيم الحدود البحرية هى الاهم والجدل الدائر حول الجزيرتين.


وأخيرا وديعة بالبنك المركزى بقيمة 2 مليار دولار، ضمن حزمة مساعدات اقتصادية تقدمت بها المملكة لمصر بعد ثورة 30 يونيو.