أشعل فنى مواتير النيران فى عشيقته وأبنائها حتى الموت، ونفذ فيهم حكم الإعدام حرقاً، حيث وسوس له شيطانه التخلص منهم للأبد، انتقاما منها بعد أن تركته، وارتمت فى أحضان اخر.
قسم شرطة المرج تلقى بلاغا بنشوب حريق بشقة سكنية، ونتج عنه وفاة قاطني الشقة مريم ف و ربة منزل وبمعاينة الجثة تبين تفحمها بالكامل وإصابتها بجرح طعني بالبطن وبروز الأمعاء ونجليها والجثتين متفحمتين بالكامل .
وبالفحص تبين سلامة منافذ الشقة ووجود شبهة جنائية في حريق عمد نظرا لوجود أثار لسائل البنزين بمكان الحادث .
وردت معلومات لفريق البحث مفادها مشاهدة ج ر م خ ( نجل عم زوج المجني عليها ) فني مواتير ، بمحيط مسكن المجني عليهم في وقت معاصر لاندلاع الحريق .
تبين وجود علاقة غير شرعية سابقة بينه والمجني عليها الأولى وانه وراء ارتكاب الواقعة .
تم ضبطه وبحوزته سلاح ابيض " مطواة " عليها أثار دماء .
اعترف بارتكاب الواقعة ، وقرر انه يرتبط بالمجني عليها الأولى بعلاقة عاطفية منذ حوالي 4 سنوات وأنها أنهت تلك العلاقة منذ عامان وتركت محل إقامتها بمنطقة الخانكة ، لارتباطها بشخص أخر عاطفيا ويدعي " م ا خ إ " مقاول ، والذى سبق له بالاشتراك مع أخر بالتعدي عليه وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة وتصويره في أوضاع مخلة لإجباره على إنهاء تلك العلاقة .
فخطط للانتقام منها ، وأعد سلاح أبيض وتوجه لمسكن المجني عليها وتمكن من دخول الشقة عن طريق تسلق المواسير ظنا منه بتواجد المقاول بصحبة المجني عليها ، إلا أنها شعرت به وقامت وأنجالها بالصراخ للاستغاثة بالجيران فتعدي عليهم بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته محدثا بهم إصابات مختلفة أدت إلى وفاتهم واستولي على 2 هاتف محمول ماركة نوكيا خاصين بالمجني عليها الأولى والثانية , وعثر على جركن يحوي سائل البنزين قام بسكبه بالشقة وإشعال النيران وانصرف من باب الشقة الرئيسي.
تم بإرشاده ضبط الهاتفان المستولى عليهما والملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة وعليها أثار دماء المجني عليهم.
تحرر المحضر اللازم ، وتولت النيابة العامة التحقيق.